أكد عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الكاتب حسين علي حسين أنه لا دخل له ولا علاقة برفض روايات الأديب إبراهيم الناصر الحميدان. وأوضح أن مجلس إدارة النادي لا يتدخل في اعتذار عن عدم نشر أو عدم اعتذار. وأشار حسين إلى أن هناك قاعدة أساسية في النادي، وهي أن الأعمال الجديدة للشباب مقدمة على الأعمال المنشورة.
ذكر حسين ذلك في معرض تعقيبه على ما نشر بالثقافية في العدد الماضي (العدد 233- الاثنين 5 صفر 1429هـ) حول رفض النادي طبع الأعمال الكاملة للحميدان. حيث ذكر الحميدان (كان من المفترض أن يتحرك القاص حسين علي حسين بوصفه سكرتيراً مالياً للنادي وبوصفه أديباً لدعم طباعة هذه الأعمال).
وقال حسين علي حسين: أنا ليس عندي علم بموضوع الطباعة نهائياً، أنا عضو مجلس إدارة ولا علم لي بلجنة النشر، وتوجد لجان في النادي لا يتدخل فيها مجلس الإدارة أبداً.
وأضاف حسين: إن أعمال إبراهيم الناصر -وهو صديق عزيز، ورجل أكبر مني سناً- أعمال تُحترم وتُقدر، ولا أريد أن أقدح في أعماله، ولكن يبدو أن (نظرية المؤامرة) مسيطرة عليه، وعلى أكثر من فرد.
وأشار حسين إلى أن تكلفة طباعة أعمال الحميدان قد تتجاوز المائة ألف ريال، وهذا المبلغ يكفي لطباعة أكثر من عشرين عملاً أدبياً جديداً، فلماذا نقوم بطبع أعمال طبعت من قبل وموجودة في السوق والمكتبات؟!
وأوضح حسين أن النادي سوف يصدر 13 كتاباً تصدر في معرض الرياض للكتاب المقبل، وهي أعمال جديدة ومعظمها لأدباء شباب. وأضاف: كنت حاضراً عندما كرم عبدالمقصود خوجة الأديب إبراهيم الناصر، وقال له خوجة: احضر أعمالك وسأقوم أنا بطبعها.. فرفض الناصر وقال له: أنا أريد الفلوس!