كنت أحمل (صبا الحرز) في حقيبتي يحيط بها (الآخرون)، كنا معا في الطائرة أنا وأنت وهي لوهلة ظننت بأننا وحدنا ولأنني لا ألتقي بك أردت الآخرين فعالمهم رغم نتانته أهدأ من عالمك! بعيدة كانت الحقيبة (فوق) وضعت يدي على حزام الأمان أطلقت صراح خصري وقبل أن أهم بالوقوف التفتُ عن يميني رأيت رجلا ينظر إلى بعينٍ وسخة.. وقحا كان ذلك الرجل وكانت زوجته تنظر إليه بانكسار شعرت بحرج لازمت كرسييّ واعتذرت
...>>>...
أحمل فنجان قهوتي معي بعدما أضيق من مجالسة طاولة تتكدس بحزن عليها بعض قصاصات الصحف والأوراق المبعثرة
أدور حول النوافذ الكبيرة للصالة التي تطل على المدينة .. وأفكر بكل هذا وبكل شيء..: ما الذي يجب فعله في الساعات الأخيرة لراكب حافلة تسير بسادية وجنون للهاوية
أفكر بقص شعري بتغيير مظهري أعيد النظر بطريقة حياتي.