تسألني سيّدتي
كيف حال حبيبتك سميرة؟
صفها لي وأوجز..
فالإيجاز لا أستسيغ غيره
فائقة الحسن وللحسن هي أسيرة
الوجه بدر يا سيدتي الأرجاء به مستنيرة
والشعر الليلي.. كيف نسج حريره؟!
والعين النجلاء تلك الساحرة..
برؤيتي هي قريرة
لها أنف صغير جميل يعجبني
وينعشني عبيره
ولها فم كخاتم سليمان
إذا تحركت شفتاه سال منهما العسل المصفى
وتساقط السكر بعد تكريره
وعلى خدها أختار الندى أن يكون سريره
أما قوامها يا سيّدتي..
رشيق.. فتان.. لبي أسيرة..
هي بعيني خشف
بل أجمل من الخشف..
وبأعين كل العشيرة
صغيرة سن.. وليس أحلى من الصغيرة
من القلب قريبة.. وللقلب حبيبة..
هي يا سيّدتي معشوقتي الأولى والأخيرة
كنت أتمنى أن أطيل في وصفها
كما كانت تتمنى القصيدة
لكنك طلبتِ الإيجاز سيّدتي..
فاسمحي لي بكلمة أخيرة
أتمنى أن تعذرني
إن لم أوفها حقها بالوصف
أميرتي سميرة..