تساءل من أرى أرقه
خلال الجفن والحدقة
لماذا أنت منشغل
بسكب الليل في الورقة
أتحزن حينما يمضي؟
أتفرحُ إن تلا نَزَقه
فتحت الجرح مبتدئاً
بهذا المرتدي قلقه
أنا يا صاحبي شجن
تأوّه مثل من سبقه
وليلى كائن شعريّ
أهدى للمدى ألقه
أسافر فيه مُتحّداً
بقلب حزنُهُ خَنَقه
فمالي غيره وطن
يثير الشعر والشفقة
كلانا صمت أسئلة
من الأوجاع مخترقة
وتلك الشمس مربكة
وجل الناس مرتزقة
إذا ما أشرقت هبوّا
وكل يحتسي عرقه
عرفت الآن ما أعنيه
أم أنهي لك الحلقه؟!
يصبُ النهر في بلد
فأين الماء؟ من سرقه؟
لقد كنّا سواسية
فصرنا من (كَذَا) طبقة!!
شحوب السدرة الظمأى
يقابل نشوة اليرقة!
صديقي، حبرُ قافيتي
ضمير يرفض الصدقة
أما قلتم له شكراً
وشكراً أنت يا ورقة!!
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد