إن حصاد عمر لا بد من تجرحه.. المشكلة هم.. والأشجان غم.. والحياة مغموسة في دعاء كبير مثقل بالأحزان.. والدموع.. والآهات.. لا أحد في دنيانا مهما علا قدره.. وجل شأنه لم يذق مرارة الألم.. لم يذرف دموع مصاب.. ولم يتجرع كأس حنظل أرغمته حياته على تناوله.. شاعرنا اختار الإبحار في عالم همه وشجنه.. الذي هو عالم كل واحد منا وإن اختلف المشهد.. وإن تباين السبب والمسبب..