تعد إثنينية عثمان الصالح من أهم الصالونات الأدبية في مدينة الرياض، وقد توقفت أنشطتها عقب رحيل صاحبها الشيخ عثمان الصالح رحمه الله (1335-1427) وقامت مؤسسة عثمان الصالح الخيرية للثقافة بإصدار سجل (رثاء وذكرى) وفيه رصد كامل للمقالات التأبينية التي تكشف عن جوانب مشرقة ووضاءة من حياة المربي وتحليه بالأخلاق الفاضلة والصفات المثلى، وساهمت الإثنينية في رفد المشهد الثقافي بالعديد من الأوراق المهمة وكانت موضوعاتها تختار ضمن لجنة مشورة للإثنينية مكونة من عدد من الأساتذة الجامعيين والمفكرين والأدباء للتشاور في الأوراق المقدمة، وشارك العديد من المفكرين والعلماء والمثقفين في إحياء أماسيها الثقافية ولعل المؤسسة تولي اهتماما برصد وتوثيق موضوعات الإثنينية وجمعها في كتاب ولاسيما أن الأستاذ بندر بن عثمان الصالح أفاد في لقاء سابق إنه (يتم الترتيب والتجهيز لتوثيق جميع أعمال الإثنينية وتم تجهيز الموضوعات والصور الخاصة بكل موضوع).