لاحظ الجميع أنه قد انتشرت في الآونة الأخيرة -وبشكل مفاجئ- روايات بأقلام وأسماء نسائية ورجالية جديدة!! وهذه الظاهرة لم تعرفها المملكة ومنطقة الخليج بالإجمال. لأن البيئة والتربية الاجتماعية المحافظة حاصرت النتاج الأدبي والروائي حصاراً شديداً إلى حد الكبت الأدبي والاختناق!
لقد كان للمجتمع الذكوري في منطقة الخليج بعض المحاولات والتجارب الأدبية في مجال الحب والتعبير عن الأحاسيس الذاتية وكأنه ينوب عن المرأة في وظيفتها الطبيعية، ولكنها محاولات وجلة لم يحفل بها القراء والنقاد لأن الأعراف والتقاليد وقفت في وجهها فانطفأت وتلاشت.. هذا كان في الماضي ويومها حصل بعض من الجمود والركود.
ثم وفجأة أدخلت المرأة إلى حلبة المنافسة بينها وبين الرجل بفضل الضغوط من حولها وحب التباهي بالعطف على كل مظلوم وأحياناً رغبة في الانتقام من بعض عناصر المجتمع ومن الجميع أحياناً بإطلاق ضربات لطيفة من تحت الحزام ومن فوقه وبطريقة مبتكرة غير مسبوقة وغير قابلة لاكتشاف أهدافها الماكرة وهي تعيد للأذهان وللساحة ذكرى تلك الضربات الموجعة الموجهة من رجال الاعتدال وحماة الفكر الملتزم إلى المفكر وعالم التاريخ وصاحب الخبرات والمواهب المتعددة في كل شيء!! وصاحب الذات الطموحة إلى الشهرة والمجد والخلود.
كان الرد وعلى طريقة الصاع صاعين لكن هذه المرة يأتي الرد بأيد ناعمة، وكأنه يقول هذه الأسماء التي هاجمتموني من أجلها عندما ادعيت وقوفي مع فكرها الجموح!! هي التي أنطقتها لترد عليكم.
ويقول لسان حاله لكن بأسلوبي الفضائحي، وأنتم تمثلون أبطال هذه الدفعة من الروايات الممتعة واللطيفة والمنفلتة التي تصلكم بأقلام غير معروفة هذه المرة!
*****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5064» ثم أرسلها إلى الكود 82244