يرمي الوردة في الموقد.. يشعل النار!
لم يكن ينويّ إحراقها كان يرغب أن يكسب الدخان رائحة..!!
(مساحة)
المكان يسبح في سواد حالك..
يشعل بالأرض
كيّ يطفئ الظلمة..
(روح)
المنزل خال من الأثاث..
خال من الأشخاص..
لعله يكره ازدحام (الظلال)!!
(موج)
خطوة عبور على ساحل الحياة..
يأتي المد يزيل آثارها.
ولكن يبقى البحر دونما حراك..!
(ذكرى)
صرف نفسه في الكتابة
حينما توفي..!
قال الجميع: مسكين كان (جاهل)!!
(قرار)
الغربة مؤلمة نوعاً (ما)!
ولكنها تشعرني بلذة..
جعلتني أرسم وطناً لا أجده الا في (خيالي)!
(صمت)
ابتعدت عن البشر (جميعهم)
كي أكون قريبة من (نفسي)..!!
حينما اقتربتم (أنتم) منيّ أصبحتم بعيدين كل البعد عن (أنفسكم)..!!
(روحانية)
روحي ستذهب لخالقي وجسدي لتراب وطني..
وسيبقى فكري لكل البشر..!!
(صدق)!!
أعيتني الإجابة حينما قال من أنتِ..؟
(تضحية)..
أسكنها بيتاً من غير أبواب
حتى ارتفعت عيناها لسقف السماء
أهداها وروداً خالية من كل شيء عدا الأشواك!!!
طوقها بأسلاك الجمود
والآن يعود
كي يقول (لها) هل أنتِ سعيدة بجميع تضحياتي..؟!!
من منا الذي ضحى
هي أم هو
لعلهم الآخرون..؟!!!!...
(كره)..
كرهت الكل من أجل شخص واحد
أغضبت الكل من أجل شخص واحد
كرهها الكل من أجل شخص واحد
غضب منها الكل من أجل شخص واحد
فيختفي هذا الواحد
كي تبقى هي مع الكل!!!
وحيدة كخيال امرأة أعطت الكثير لشخص واحد
«ذاك جزاء من لا يعدل في عواطفه!»...
(أمل)...
تفتح الشبابيك كل نهار
لتسمح للشمس أن تطهر بأشعتها وسائدها الممتلئة بالدموع!!...
(رحيل)...
قالت:
* البعض عندما يرحلون يخلفون وراءهم مساحات بيضاء..
والبعض يخلفون مساحات سوداء..
ماذا خلف بعد رحيله عنكِ..؟؟!!
خلّف مساحات فارغة..
بلا لون.. ولا طعم.. ولا رائحة..!!
ما أصعب أن ترحل ولا تخلف وراءك إلا الفراااغ!!!...
(غناء)...
الساعة السادسة والنصف صباحاً،
ورذاذ مطر..
وشعورٌ بالبرد ورغبهٌ بالدفء
وطعم القهوة المرّ ولونها الأسود!!
وكتابٌ ممتلئ بحروف وظنون فلاسفة ماتوا من أجل الجنون!!
وصوت فيروز..!
«في قهوة عالمفرق في موقد وفي نار.. نبأى أنا وحبيبي نفرشها بالأسرار
جيت لئيت فيها عشاق تنين صغار.. أعدوا على مقاعدنا.. سرقوا منا المشوار
يا ورق الأصفر عمّ نكبر عمّ نكبر.. طرقات البيوت عمّ تكبر عمّ تكبر»..
جميل أن تبدأ نهارك بلون أسود ومذاق مرّ لكي يكون لديك أمل بنهاية بيضاء ومذاق حلو!!
*****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة«7991» ثم أرسلها إلى الكود 82244