في هذا الديوان، تعزف الشاعرة على الوتر الإنساني عبر ثلاثين قصيدة قصيرة، هي من تفاصيل الحياة الإنسانية بعلاقاتها البسيطة والمعقدة معًا. تقول في (علاقة حميمة):
ذات مساء/ اصطدم بسعادتي/ أزاحها/ وجد حزنًا/ أبعده/ فوجئ بثورة/ أخمدها/ وجد يقينًا/ داعبه/ فظهرت عجوز نائمة/ غطاها بردائه/ قائلا/ تصبحين علي خير.
وفي (دور الدمية):
في مثل عمري/ كانت تجر خلفها خمسة أطفال/ والصغيرة لا تري أمامها/ سوي غابة من السيقان/ كانت أنا/ وكان أمرًا عبثيا/ أن أبحث عن أشيائي المفقودة/ في فوضي الغرف/ المعبأة ببطولاتهم الوهمية/ كان يجب أن أرضي بدور الدمية/ التي يقذفون بها في الهواء/ فتصدر ضحكات/ قصيرة/ متكررة/ بريئة/ أو تبدو كذلك.
يقع الكتاب في (83) صفحة من القطع المتوسط.