عاتبت لو سمع القريب عتابي..
وكتبتُ لو قرأ البعيدُ كتابي!
وسألتُ لو أنَّ الذين محضتُهُم
ودّي أضاؤوا حيرتي بجوابِ!
وعصرتُ ماء العينِ لو أنَّ الأسى
أبقى بحقلِ العمرِ عُشبَ شبابِ
وأَنَبْتُ عني لو يُنابُ أخو الهوى
بسخينِ أحداقٍ ونزفِ إهابِ
وترنَّمت لو لم تكن مشلولةً
شفتي.. ومصلوبَ اللحونِ ربابي
كيف الغناءُ؟ حدائقي مذبوحةٌ
أزهارُها.. ويبيسةٌ أعنابي ...>>>...
سكبتِ الهمسَ في أذني فأحيا
فؤاداً كان من زمنٍ قتيلا
تموّجَ بالحياة ولم أخلْهُ
قُبيلَ اليوم يقطر سلسبيلا!!
فقد شقت له الذكرى غديراً
من الأشواق يغسلهُ غسيلا
حكايات الهوى امتدت وطبعُ ال
حكايا الطهر تعشق أن تطولا
إذا اختتم الزمان بها فصولاً
أضاف بها الهوى الطامي فُصولا
أخالُكِ فوق باب القلب ضيفاً
توقّف يرتجي فيه دخولا
فأسقي مهجتي شَغفاً وأروي ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد