الآن أروي قصة، أبطالها من عالم لا منتمي
كل الحكايات التي قد عاصرتها أنكرتها
وادّعت بطلانها
بل إنها قد طالبت حرمانها كل الحقوق الممكنة
كم ناشدت أبطالها أن يصمتوا، أن يهدأوا
أن لا يثيروا فتنة لا تنتهي ويلاتها
صاحت بهم؛ هذا عقوق
هذا عقوق من ورق.
لكنها أصواتهم، صيحاتهم
تأبى قيوداً من حروفٍ محكمة
تنفي مداداً يقتنص هيئاتهم
في لحظة مستلهمة.
هم أعلنوها ثورة فوق الظلال اللاهبة
أن يخرجوا
أن يخرجوا من عالم لا منتمي
أن لا يظلوا خلف ظلٍ للشبيه المشتبَهْ