بالرغم من النافذة المفتوحة على مصراعيها والمروحة الكهربائية التي تعمل بأقصى طاقتها، إلا أن أمواجاً من حرارة حارقة تسري في عروقي الضيقة، كما أن الغدد تعمل بكل جهد ونشاط، حالة من القهم الذي أعيش لا تزال ترزح بثقلها عليّ. وأنا ممزق ومرمي في فراشي الوثير كخرقة بالية، صرت أكره هذا المسمى ب(النوم)!!.... متى تطلع الشمس لتنقذني من هذا المأزق الصعب.