بانت بوجه
ما كدت أنساه
وقالت سلاماً أحقاً ما أراه
وأي أمر في الكون
تناقلته أخباري
فغدا حقيقاً مناه
وقلت في نفسي
وقد خبت
أيها النفس هل ترين
جناياه..؟
زمن تولى
ولم أر مقلتي
بالدمع ظاهرة... والصمت تخشاه
آه يا من لها
حلم تبقى
من سالف الأيام.. كيف أخشاه
فتساقط الوقت
من وجع الأنا
آه يا روض المنى
أين ألقاه
وأين السنين التي عذبتني
ليال ثم مالت
في لحظة حناياه
فسرت في الروح
لسعة البرد
أحقاً تدغدغني العواطف.. أم سماه
إني أخاف الروض
يسبقني له
عابر الذكرى
وآت كيف أسلاه
أه يا صاحب القلب الذي
خرق الحدود
وأعاد في نظرة.. ما فقدناه
وأباح في لحظة الصمت
قتلي
وبأي ذنب لي ترى عطاياه
فسرت في الروح
أغنيات الهوى
وبدا ظاهر التخفي... في حكاياه
فضحكت في لحظة
وقد مضى من العمر أعواماً
مذ كنا فقدناه
أحقاً يعود الحب في غير ثوبه
ويأنس المرء
بعد أيام في خلاياه
أم تراها لحظة
في الوقت ليس إلا
وما تمنيت صار حقاً.. كي نراه
آه يا صاحبي
كيف بي
إذا ترجل العمر في انتظار...
وما دهاه
عمري فداك
فارحل ودعني
أزاول مهنة العشق
في بعض زواياه....