لم تستطع الدبلوماسية المرهقة أن تنأى بالشاعر السفير، الدكتور عبد العزيز خوجة عن مقاربة الهوى، ومحاورة الغمام والحمام والجوى.
لمع نجمه في عتمة الواقع اللبناني، وظل بدراً في فضاء الشعر الوجداني، وأصدرت ديوانه عن (دار بيسان)، وأعقبته الدار العربية للعلوم بديوان جديد (مئة قصيدة وقصيدة للقمر)، وهذان فقط ما صدرا في أثناء مهامه المكوكية بين فرقاء لبنان المتوزعين بين 8 و14 آذار، عدا دواوين أخرى سبقت هذين ومنها:
* حنانيك
* عذاب البوح
* جئت بعد الغرق
* حلم الفراشة
* الصهيل الحزين
* من خبايا الوجد
* بذرة المعنى
* إلى من أهواه
* الحب النبوي
* أسفار الرؤيا (عربي/ إنجليزي/ فرنسي)
وقد صدرت عنه كتابات منها:
* من السلوكي إلى الإشراقي في قصيدة أسفار الرؤيا للشاعر عبد العزيز خوجة، أحمد الطريسي.
* قراءة في ديوان عبد العزيز خوجة، د. خالد محيي الدين البرادعي.
* القيم الروحية والإنسانية في شعر عبد العزيز خوجة، إيمان البقاعي.
* تقنيات التعبير في شعر عبد العزيز خوجة، غريد الشيخ.
* القلق والذات الإبداعية، د. إدريس بلمليح.
* تقاسم على أوتار إنسان، د. إدريس بلمليح.
* إسراء الخلاص، إبراهيم الميزدالي.
وقد قال محمد الفيتوري عن الشاعر عبد العزيز خوجة:
إن الشاعر عبد العزيز محيي الدين خوجة ولربما انضم إليه عدد ضئيل من معاصريه من شعراء اليوم الذين هم اليوم أشبه بتلك الكائنات البشرية الملائكية التي شاهدناها في أحلامنا.
وقال عنه جورج جرادق : يحمل عبد العزيز خوجة نفسه إلى القارئ من دون غطاء، ليقول له إن الشعر وحده يعيد إلى الأرض طهارتها الأولى.