بيروت..
تمشي عبر أزقتها..
تتفاءل.. أو تتضاءل
عند
شواطئها..
تلمس زرقتها..
تخبو..
عند تداخل انحاء..
ضياء المد..
وغفو الجزر النابض..
في رقتها..
تأخذك فضاءات..
الحمراء..
فتحسب أن الدنيا..
جاءتك..
بفستان..
لف قواماً ممشوقاً..
كي..
تحتضن الوهم..
لأنك لا تعلم..
أنك..
جزء.. من جزء.. من جزء
من نبضتها..
***
تعلو في الجبل فتشهد..
كل تفاصيل الكون
تهبط في ادوية..
أو أقبية..
حيث النار تشد المئزر..
و(الحسون)
يناغي أوراق الشجر المخضر..
فتختلط الاشياء..
وتصبح أيامك..
بعضاً من لذتها..
ال (كانت) بيروت..
تصحو..
تغفو..
بيروت.. الآن..
جثمان امرأة.. مرهقة..
أودعه العبث المفجع..
في التابوت..
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد