الدكتور حسن الهويمل: ناقد بمواصفات مبدع له آراؤه الخاصة به، ولكنها عامة تنفع القريب والبعيد يختلف حوله الكثير لأنه مثار للجدل، ولكن الجميع متفق على إبداعه وتألقه، رأيه مفتوح قابل للنقاش يسمعُ أكثر مما يتحدث وإذا تكلم أصبح كالخطيب مفهوماً يملأ جراب الحاضرين بالجديد والمفيد والمثير معاً في ساحات ومنابر الأمسيات والندوات والمحاضرات وهو كاتب محترف ومتمرس له العديد من الكتب الثقافية والأدبية فلسف الثقافة وجعلها فلكاً مشاعاً للجميع له أطروحات أدبية نقدية معروفة يشار لها بالبنان ويعرفها القاصي والداني، له آراؤه أحياناً الحادة في الشعر الشعبي تحديداً، وإن كان يملؤ فؤاده أنسا وإعجابا ويستمع له جيدا اختطم الأدب إبان رئاسته فحرك شيئا من المستحيل، وأظهر وكشف جانباً من الموهوبين اعتلوا منابر النادي له لمساته السحرية في الإقناع، وتقبل الرأي الآخر بكل شفافية ووضوح، وله إسهامات صحفية ككاتب يخرج من رحم أصابعه الهادف والنافع المثاقفة بصدق وموضوعية وتمكن.

يعشق المسرح وله رأي حير الكتاب، وأفاق المثقفين وأدهش الأدباء ألا وهو (أن المسرح ليس أبو الفنون) فللفنون أحاديث وشجون..

وإذ أشكر القائمين على المجلة الثقافية بالاحتفاء بهذا المثقف المبدع الناقد الحصيف المحّير المنير والمستنير والمثير المفيد، وهذا ما دأبت عليه هذه المجلة (الاثنينية) عليه من الاحتفاء والتكريم بالأدباء والمثقفين والمفكرين في الوطن العربي الكبير.