في ليلةٍ ساكنةٍ الرياح هادئةٍ الأصوات قد اطرق الكونُ كلُه بنجومه المبعثرة ونيراته الصاخبة وهالاته المشعة خاشعاً ذليلاٍ مسبحاٍ بحمد العزيز في منظر عبقري مهيب... في هذا الوقت كنت (أخي القارئ) على سريرك وقد هجرك النومُ وجفاك الرقادُ قد حال الأرقُ بينك وبين الكرى وزارك كأثقل ما يكون من ضيف.. حتى طال عليك الليلُ فمللته, فدعتك نفسك لقراءة (مقال الفقير لعفو ربه) وبعد أن شرعت في القراءة وإذا
...>>>...
|