تحت أسرار مجاديف الحياة يوجد أمل متواضع في أعماق كل واحد منا يتعامل معه على أنه (نبرة) متمكنة منا لا نستطيع تحملها من ذكريات سابقة قد تمكنت منها سلبيات الحياة المتراكمة التي بأوامر منا حالت دون سعادتنا، أصبحت تسعى إلى تدمير موانئ الحياة الهنيئة.
الأمل... من النادر جداً أن تجد أحدا يسأل الآخر... ما هو أملك بالحياة؟ فلو سألت نفسك أنت هذا السؤال، ما هو أملي في الحياة؟ مع تكراره مرات ومرات فسوف تعرف معنى وقيمة هذا السؤال الذي يحمل من المعاني الشيء الكثير والتي منها ترسم روح الحياة لمستقبل أن له الأوان، آن لك أن تستبدل تلك النظرة الماضية بأمل يفتح آفاق السماء تنبئ عن صفاء الذهن صفاء الروح والعقل.
إذا القينا نظرة تمعن على كلمة (الأمل) واستدراكا لمعناها وما الذي تسمو إليه هذه الكلمة؟ فهناك معنى تتركز عليه هذه الكلمة بكثير من الجمل والمعاني السامية لا تتلاءم مع حروف تلك الكلمة القصيرة ذات الثلاثة أحرف من صبر وجهد والحث على العمل وذلك بالتعامل على أنها مرحله من مراحل حياة الإنسان سوف يكون لها النتائج المتوقعة من نظرة إيجابية لها بوجود الأمل.
فلو حدثت نفسك بشيء من الواقعية أخي الكريم عن مستقبلك الذي هو من المعروف تحت رحمة الله جل وعلا ولكن أن تكون لك نظرة واضحة لمستقبلك وان تعمل على أن تكون بيدك لا أن تكون بنتيجة ما أو قبول في مكان آخر فلسوف تصبح حائرا ضائعا تحت تقلبات الزمن الجائر.