|
الافتتاحية الضيف وقد أوشك على الرحيل
|
ها هو شهر رمضان يوشك أن يقول لنا وداعاً..
دون أن يخبرنا هل من لقاء أو لقاءات قادمة معه..
أو نعرف إن كنا قد أحسنا ضيافته واستثمرنا روحانية أيامه ولياليه..
***
ها هو يهم بالرحيل..
وما تزال نفوس المسلمين توَّاقة إلى مزيد من أيامه ولياليه ..
يودعنا وداع حبيب تركنا وقد أرَّقنا كثيراً غيابه ورحيله..
فكيف وهو أحب الشهور وأغلاها عندنا..
***
يرحل هذا الضيف الكريم...
ودموع المسلمين تسبق رحيله..
وقد تزوَّدت إن شاء الله بالعبادات قبل هذا الرحيل ونأمل أن تفعل ذلك بما بقي من أيامه ولياليه..
ابتغاء رضا الله وسعياً إلى كسب عفوه وغفرانه..
***
رمضان..
هذا الشهر وقد نبهنا إلى ما ينبغي أن نقوم به نحو من لا إله إلا هو..
وحرَّك فينا كوامن الاهتمام بما نحن فيه من غفلة نحو حق الله علينا..
ها هو يدنو من الرحيل بعد أن طوَّقنا بطوق من أعمال طيِّبة، نسأل الله أن تنجينا من عذاب أليم..
***
أيام محدوده من عشره الأواخر...
لا تكاد تفي للقيام بمزيد من العبادات..
أو تكفي لرضا خالق الأرض والسموات علينا..
فاللهم عفوك ومغفرتك ورحمتك يا رب..
فنحن الضعفاء وأنت القوي القادر على كل شيء..
+
خالد المالك
|
|
|
الأطفال ومشاهد العنف.. السلبيات والحلول
|
في كل يوم بل في كل ساعة تجلب لنا وسائل الإعلام الكثير من الأخبار المثيرة والمليئة بأحداث العنف والإرهاب والمعاناة والمعاملة اللاإنسانية وأخبار الحروب والقتل والدمار. مما يجعلنا نعيش في كل لحظة صراعات مختلفة في بيوتنا وفي عملنا، وهي إذ تنعكس بآثارها السلبية على الكبار فإنها تجلب للصغار مضاعفات وتأثيرات سلبية عميقة.
وبالرغم من أن البعض يتصرفون عكس ما يعانون أو يصادفون في حياتهم اليومية، فإن ........
التفاصيل |
|
ما العمل ؟ الخمول والضعف ومستقبل الطفل
|
* سؤال: من السيدة ل، س : لدي طفل يبلغ من العمر تسع سنوات يعاني من خمول وضعف، ولا أعرف إن كان ذلك من طبيعته أم أن هناك أسباباً أخرى، فأنا خائفة جداً على مستقبله.
* الجواب : للخمول والضعف أوما يسمى بالكسل أسباب عديدة، ورغم أنني لا أوافق المجتمع على هذه التسمية التي يسمى بها الطفل، لكنني أسأل في البداية، هل تم عرض الطفل على الطبيب؟ وهل السبب هو نقص في الطاقة لدى الطفل؟ فقد يكون الطفل يعاني ........
التفاصيل
|
|
مشاكل الطفل من يحلها؟
|
إذا ما عاد ابنك إلى البيت بثياب ممزقة، أوبجروح في بعض أجزاء جسمه ولا يريد أن يشرح الأسباب، وإذا ما شعرتم بأنه لا يستضيف رفاقه في البيت إلا قليلا، وهو لا يستضاف أبداً. وإذا ما رفض الذهاب إلى المدرسة في الصباح، أوكان يتألم من وجع في البطن أوفي الرأس، أوكان فاقداً الشهية، وإذا بدأ يرفض الملابس الرسمية في المدرسة، أوبدا الطفل تعيسا حزينا متقلب المزاج دون مبرر ودون أن تجد له تفسيرا. فاتبع ........
التفاصيل
|
|
|
|