التغيير في كسوة النوافذ في المنزل قد يغير جماليات الديكور رأسا على عقب؛ لذا يولي أصحاب المنزل أهمية قصوى لتحديد النماذج والحجم والمقاسات من حيث طول وعرض الستارة وكذلك الإكسسوارات التي تتبعها.
فكيف نختار الستائر؟..
الستارة تتكون من جزءين، ويعتبر الجزء الخارجي أكثر أهمية من الجزء الداخلي؛ نظراً إلى أنه يعكس مظهر الجمال الخارجي الذي يعكس الألوان وطبيعة الخيوط الداخلة في الطبقة النسيجية، فهي مرآة جمالية للناظرين، إضافة إلى شكل النافذة ومكان التركيب.. وهي كلها عناصر رئيسية يجب أن تؤخذ في الاعتبار أثناء اختيار الستارة وتركيبها. كذلك لا بد من تحديد الرغبات في اختيار النماذج، فهل نرغب في النموذج الريفي للستائر أم في النماذج العصرية الحديثة؟ الإجابة عن هذه الأسئلة يجعلك تختار الأنواع المناسبة من الستائر.
الكل يرغب في الإنارة الجيدة، ولاسيما تلك التي يكون مصدرها أشعة الشمس.
ويلعب اتجاه الشمس مع النافذة الدور المهم في اختيار الأقمشة المناسبة للستائر. فالنوافذ التي يكون اتجاهها شرق - جنوب تتلقى أشعة الشمس طوال النهار؛ الأمر الذي يؤدي إلى التأثير الكبير على ألوان الستارة وتغييرها مع الزمن، والنوافذ التي تكون متجهة باتجاه شمال - شرق تكون مظلمة لذا فإن الأقمشة المختارة لها غالباً ما تختار من الألوان الحارة التي تمتص أشعة الضوء. كما لا بد من تحديد طول الستارة، ولا بد من مراعاة الحجم والطول وتأثيرات الحرارة القادمة من مصدر التدفئة.
الألوان قد تكون موحدة في جميع الستائر الموزعة على النوافذ، وقد تكون منسجمة مع بعضها البعض ومتناغمة في التأثيرات. كذلك لا بد من وجود تناسق بين ألوان الجدران وكسوة النوافذ حيث تولد التناغم بين الأغطية وألوان الجدران أجواء فيها المتعة والراحة وكذلك الألوان الفاتحة تنير المكان بإضاءة مصدرها إشراقة اللون.