|
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
عازف عود عراقي مهاجر يمد الجسور مع بلاده بالموسيقى
|
كان الاختيار صعبا على عازف العود العراقي البارز رحيم الحاج بين أن يتخلى عن آلته المحببة التي كانت أفضل صديق له منذ أن كان في التاسعة من عمره وبين أن تعتقله السلطات العراقية مرة أخرى.
قبل14عاما وقف الحاج على الحدود العراقية الأردنية لوقت بدا وكأنه لا ينتهي قبل أن يدرك أنه ذهب في طريق اللاعودة.
فقد سجن وعذب مرتين في عهد صدام حسين بسبب أنشطته السياسية وباعت أمه كل شيء تقريبا لتجمع له 20 ألف ........
التفاصيل |
|
كتاب جديد طرح السؤال: هل ستشتعل حرب تركية أمريكية عام 2007 ؟ !
|
* إعداد شيرين عبد الفتاح:
(العاصفة المعدنية) هو أحد الكتب الأكثر مبيعاً وانتشاراً في تاريخ تركيا، إذ يتخيل مؤلفه أنه في عام 2007 سوف يحدث صراع بين القوات الأمريكية والقوات التركية بشمال العراق، فتقوم القوات الأمريكية بشن هجوم مفاجئ الأمر الذي يثير تركيا ومعها روسيا إلى جانب الاتحاد الأوربي الذي يسارع لصد هذا الهجوم الأمريكي الجائر.
في البداية كان الكتاب يباع على أنه قصة أو رواية لكن ........
التفاصيل
|
|
|
|