|
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
انفراج
|
صرح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الأسبوع الماضي في باريس أنه بعد القرار الذي اتخذته الجزائر بإلغاء تأشيرة الدخول إلى أراضيها لمواطني المغرب، سيتطلب فتح الحدود بين البلدين عدة أشهر.
وفي رد على سؤال حول هذه المسألة قال بوتفليقة في باحة قصرالإليزيه إثر جلسة عمل مع نظيره الفرنسي جاك شيراك أن فتح الحدود يتطلب عدة أشهر.
وكانت الجزائر أعلنت مؤخراً عن أنها قررت إلغاء تأشيرة الدخول إلى أراضيها التي كانت مفروضة على المغاربة.
وقد فرضت التأشيرة على مواطني البلدين وأغلقت الحدود البرية بين المغرب والجزائر منذ صيف 1994 عندما نفذ إسلاميون فرنسيون من أصل مغاربي اعتداء استهدف فندقاً في مراكش.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|