|
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
كيف تربي طفلاً يعتمد على نفسه؟
|
يجيب على هذا السؤال الهام جدا الدكتور مصطفى أبو سعد حيث يقول: هذه المهارة تبدأ في السنتين الأوليين من عمر الطفل، فهو يريد أن يأكل بمفرده، وأن يلبس ملابسه دون مساعدة، وهذه بدايات تشكيل مهارة، وهي الاعتماد على الذات. وأيضاً مهارة حل المشكلات، فالطفل في هذا العمر يريد أن يحل مشكلته بنفسه، ويريد حل جميع المشكلات التي تواجهه دون تردد وبأي وسيلة كانت ودون الاعتماد على الآخرين.
وبعض الآباء يخطئون حينما يركزون على أشياء يمكن تعلمها بعد السنوات السبع الأولى مثل الحفظ، لا تشدد عليه كثيراً، اجعله يحفظ ما تيسر له من القرآن أو الأحاديث والأدعية دون أن تركز عليه، لأن التركيز الأساسي يجب أن يكون على تعلم المهارات، حيث يوجد الكثير من المهارات التي لا يمكن تعلمها إلا بهذه السن، ومنها الجرأة والشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار والثقة بالنفس والصورة الإيجابية عن النفس والتقبل الذاتي، دعه ينوب عنك في دفع النقود عند المحال التجارية, دعه يتولى ترتيب غرفته بنفسه دون عون من أحد دعه يتحمل مسؤولية قراراته، فلو نسي حل واجبه في البيت فلا ترضخ لضغطه ولا يبتزك في الغياب عن المدرسة، وضح له أن كل فرد مسؤول عن قراراته وهذه كلها من أقوى المهارات التي تصنع القائد والإداري الناجح، لكن نحن لا نريد فقط إداريين، نريد قادة وهذا هو المطلوب والأهم، لأن القائد هو من يرسم الأهداف ويضع الخطط الإستراتيجية، أما المدير فهو يدير ويحقق أهداف مرسومة سلفاً.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|