|
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
صافرة
|
لم يتبق أمام المنتخب السعودي الكثير من الوقت لكسب إحدى بطاقتي التأهل لكأس العالم 2006م بألمانيا ويبدو أن الأخضر بدأ يتأثر مستواه بعوامل المد والجزر فلم يستقر على مستوى ثابت إلا مؤخراً ومع هذا فما زال المستوى العام غير مطمئن، وتبقت للمنتخب ثلاث مواجهات اثنتان منها على أرضه والثالثة في عاصمة المنتخب الرابع على العالم سيول بكوريا الجنوبية، وكل ما يتوجب الحصول عليه هو خمس نقاط من مجموع تسع نقاط هي حصيلة لقاءاته، يعتقد البعض أنها مهمة سهلة ولكن في الحقيقة هي اصعب بكثير فيبدو أن المنتخب السعودي لم ينسجم ولم يتكيف إلا مؤخراً ويعود الفضل بعد الله إلى انتصاره على كوريا الذي كانت أحد أسبابه الوقفة المشهودة للرئيس العام لرعاية الشاب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود حين اجتمعا قبيل المباراة بالطاقم الإداري والفني للمنتخب ورفعوا معنويات اللاعبين بتواجدهم الذي انعكس إيجاباً على أدائهم واستبسالهم داخل المستطيل الأخضر فمنتخبنا أمام كوريا هو منتخبنا الذي عهدناه وهو المنتخب المقاتل والمثابر بعكس ما سبق تلك المواجهات من مستويات باهتة انتهت بالهزيمة من المنتخب المصري الشقيق في المواجهة الودية بين الفريقين وبالأربعة أما منتخب فنلندا المتواضع الذي واجه منتخبنا بفريقه الألمبي، وآخر مواجهات منتخبنا أما منتخب الكويت التي قد نلتمس العذر فيها لعناصر المنتخب بسبب الضغط والشحن اللذين يصاحبان ديربي الخليج المعهود بين المنتخبين لكن المطلوب الآن بذل المزيد من الجهد وعكس الصورة الحسنة للمملكة وإرجاع الهيبة للمنتخب السعودي التي يبدو أنها تلاشت وخاصة بعد منافسات كأس العالم الماضية وكأس آسيا وبإذن الله سيحصل منتخبنا على التأهل الرابع على التوالي كمنتخب دائم في المواجهات العالمية، وصافرتنا لهذا الأسبوع ستكون جاهزة للانطلاق فيما اذا شهدنا تزعزعا أو هبوطا في مستوى الأخضر.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|