| |
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
| |
|
|
|
الأسرة الألمانية في رعاية وبحبوحة
|
تدفع حكومة ألمانيا الاتحادية لأسرها 53 مليار يورو في كل سنة وتقدم لهم 154 يورو إيجار المنزل لكل أسرة مكونة من أب وأم وطفل أما الأسرة التي لديها طفلان فيدفع لها 179 يورو آجار السكن، ويخصص لنفقات الطفل ما يعادل 3648 يورو، كما يقدم للطفل عندما يكبر 2160 لإكمال تعليمه أو نشاطه التدريبي، أما الأبناء الذين لا يعيشون مع والديهم فيقدم لهم مساعدة شهرية 928 يورو وتقدم لهم إيجار السكن الذي يقدر بـ 307 يورو شهرياً، أما الأسر الحاضنة لأبنائها فتدفع لهم 460 يورو , يضاف إلى كل هذا ما تقدمه الحكومة الألمانية من جهود وخدمات للأسرة في حياتها الأسرية والعملية فبالإضافة إلى عمل الأسرة سواء أكان عمل الوالد أو الأم فقد سمح لهم بالعمل الجزئي الذي يعود عليهم بنفقات كبيرة.
ويسمح للأم التي تعتني بأطفالها الصغار بتسخير معظم وقتها لهم بأجر مدفوع، وفي مرحلة الطفولة المبكرة وحتى السنوات الثلاث الأولى تسخر الأم كامل وقتها للطفل وتعتبر في إجازة مدفوعة الأجر، أما بعد السنة الثالثة وحتى السن الثامنة فتداوم بدوام جزئي، وتبعاً لأولويات الحكومة الألمانية في مجال رعاية الطفولة فإنها تحاول تقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات التي من شأنها تحسين أوضاع الطفولة بأفضل قدر ممكن، فهي تقدم سنوياً 510 مليون يورو لخدمات الأطفال من حدائق ودور الترفيه واللعب. وتوفر الدولة مجالات عمل مختلفة للمرأة في سعي لإقحام أكبر عدد ممكن من الألمانيات في نشاطات دون تمييز بينها وبين الرجل، وحتى في الأعمال المجهدة كالميكانيك والزراعة.... ففي مجالات العمل المختلفة تحصل المرأة على التدريب الذي يوازي تدريب الرجل وتحظى بنفس الاهتمام وهي تشكل ما نسبته 51%.
وتعتبر النشاطات المهنية مهمة للمرأة الألمانية فهي تشغل 38.7 من أصل 46.4 من النشاطات.
المسؤولية التقليدية لتربية الأطفال ورعايتهم تقع على عاتق المرأة الألمانية، لذا فيه تمارس أعمالاً مهنية وأخرى بدوام جزئي للتفرغ لراعية أطفالها وفي عام 2000 شكلت شريحة النساء ما يقارب ثلث كوادر الإدارية والمهنية والاقتصادية، كما نجدها بشكل محدد في المشاريع الكبيرة، أما في المشاريع المتوسطة فتشكل شريحة النساء فيها ما يعادل 20% ومنذ عام 2001 تمتعت النساء بنفس حقوق الرجال في المجال العسكري، ففي البداية لم يكن العدد يتجاوز 1500 فتاة في قوام الجيش الألماني والآن زاد العدد بالآلاف.
مميزات عملية وخدمات كبيرة توفرها الحكومة الألمانية للأسرة والشريحة النسائية قل مثيلها في عموم أوربا، ولما لا؟ فهي الدولة الأكبر سكاناً بين جميع أخواتها الأوروبيات.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
