|
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
قصص .. ولكن
|
في المطار
دخلت الفتاة صالة المطار ووضعت حقائبها في المكان المخصص لنقلها إلى الطائرة المتجهة إلي لندن وقالت للمضيف: (أريدك أن ترسل الحقيبة الحمراء إلى هاواي، أما الخضراء فأريدك أن ترسلها إلى لندن).
نظر إليها المضيف في دهشة وقال لها: (ولكن لا يمكن أن نفعل ذلك!)، فردت الفتاة قائلة: (حقاً؟، وكيف فعلتم ذلك العام الماضي إذاً).
****
أنا الكابتن
نزل رجل من بيته مسرعاً إلى الشارع ووقف ينتظر سيارة الأجرة لكي يستقلها إلى المطار، ولما انتظر لأكثر من 30 دقيقة دون أن تصل السيارة فقد عاد ليتصل بشركة سيارات الأجرة وقال للفتاة على الطرف الآخر من الخط: (لقد طلبت منكم سيارة أجرة لتوصلني إلى المطار ولكن أحداً لم يصل حتى الآن. الحقيقة أنا على عجلة من أمري لأنني مغادر إلى نيويورك والطائرة سوف تقلع بعد نصف ساعة)، قالت له الفتاة: (لا تقلق يا سيدي، سوف يصل إليك السائق على الفور).
انتظر الرجل عشر دقائق أخرى ولكن السائق لم يحضر، فعاود الرجل الاتصال بالفتاة وقال لها: (لازلت أنتظر ولم يأت السائق بعد)، فأرادت الفتاة أن تطمئنه قليلاً وقالت: (لا عليك يا سيدي سوف يصل في غضون ثوان معدودة، وعلى العموم فإن الرحلات إلى نيويورك من هنا دائماً ما تتأخر عن موعدها)، فرد الرجل: (إذاً ستتأخر اليوم أكثر من أي وقت مضى، فأنا قائد الطائرة).
****
براءة الأطفال
كانت المدرسة قد أعدت بعض الألبومات المصورة لكل طفل في المدرسة على نفقتها حيث تنوي بيعها لأهالي الطلبة، ولذلك بدأت المدرسة في توضيح الفكرة للأطفال وقالت: (إذا اشتريتم هذه الصور الخاصة بكم يمكنكم الاحتفاظ بها، وعندما تصبحون رجالاً ذات يوم يمكنكم تذكر هذه الأيام الجميلة، وحينها يمكن أن تقولوا: انظروا هذا جون هو الآن طبيب، وها هو مايكل، هو الآن مهندس، وها هي ماري، هي الآن محامية)، وعندها رد أحد الطلبة الأطفال قائلاً: (وها هي مدرستنا، هي ميتة الآن!!).
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|