|
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
مقص الرقيب الأغاني المسروقة
|
المتابع للفضاء العربي وخصوصاً الفضائيات الغنائية يجد التشابه الواضح والملموس في كثير من الأعمال التي تطرح في الساحة الغنائية خصوصاً تلك الأعمال التي تجد الرواج ويبدأ الفنانون الاستنساخ منها كل على حسب هواه فتبدأ الأغنية في التكرار لحناً ونصاً وتوزيعاً هذا إلى جانب أن الساحة الغنائية تعج بالأغاني المسروقة وتوزيعاً من الأعمال الأجنبية سواء كانت تركية أو هندية وهذا الأمر ما جعل العديد من الفنانين يتحدثون عن الاقتباس من الأعمال التركية وبلورتها وتعديلها إلى العربية. هذا التحايل على الفن وعلى الجمهور المتابع للفن العربي وعلى رسالة الفن من أساسها ويحمل استخفافاً بعقول المستمعين والمشاهدين ولا يصب في خانة تطوير وتقدم الأغنية العربية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|