|
عن وطني
|
كبيرٌ أنت يا وطني..
تهزأ بِمَنْ يكيد لك غلاً وكراهيةً..
وتسخرُ ممن يُضْمِرُ لَكَ شراً..
بل تتوعده بما يستحق.
***
وما من يوم هزمك سوء التقدير..
أو خانتك الفراسة في تقدير الأمور..
فأنت عظيمٌ وكبير..
وأنت المنتصرُ أبداً.
***
وها أنت تظهر قوتك من جديد..
وتصل إلى هؤلاء في أقبيتهم..
تؤدبهم..
وتعلمهم أن لا رحمة لمن يسيء لكرامة الوطن.
***
ومع كل هذه الدروس البليغة التي يسديها الوطن لهم دونما فائدة..
وحيث توجد اليد الطويلة التي تمتد في تواصل لافت لاجتثاث هؤلاء من معاقلهم..
بما عرف عنها من شجاعة وجسارة وقدرة على حماية الوطن..
نقول لهؤلاء ولنا بأنَّ للوطن دَيْنَاً علينا، يحميه أبناؤه المخلصون بمهجهم وأرواحهم وأموالهم.
***
فيا أيها الوطن الحبيب..
أنت في قلوب أبنائك..
وأنت حبهم الأول والأخير..
ولا خير فيهم إن قصروا أو تقاعسوا عن حمايتك
والدفاع عنك.
***
وأمنُك..
وسلامتُك..
وعزُّك..
هي همُّ الجميع وشغلهم الشاغل..
فهذا عهدٌ ووعدٌ..
ومرة أخرى لا خير فيمن ينكث العهد ولا يفي بالوعد.
***
المملكة إذاً ستبقى عصيةً على أعدائها..
تتباهى بمكانتها الروحية..
وتاريخها المجيد..
وسلامتها في الداخل وعلى الحدود إن شاء الله.
خالد المالك
|
|
|
كلام نواعم.. هل من جديد؟
|
لا بد من إعادة صياغة لبرنامج (كلام نواعم) الذي لم يعد يحمل جديداً واستنفد فكرته، وهذا لا يعني إلغاءه بقدر ما يعني أن يُعاد النظر فيما يقدمه من فقرات وضيوف.
البرنامج لا زال يعج بالكلام وحكاوي النسوان التي ليس فيها فائدة، كما أن الضيوف أصبحوا من الدرجة الثانية والثالثة، ولم يعد هناك اهتمام بطرح أفكار جديدة أو حتى مفاجئة.
البرنامج جيد في فكرته، ولكن منذ ما يقارب الثلاث سنوات أو أكثر لم يتغير سوى مذيعة أو مذيعتين فقط لا غير.
ونحن ننتظر أن يتم إعادة النظر في البرنامج من خلال الفقرات وزيادة الاهتمام بالمواضيع الجذابة والابتعاد عن (الكلام الزائد) الذي طغى على البرنامج وأصبحت كل مذيعة تريد أن تستأثر بأكبر قدر ممكن من الوقت للكلام.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|