قصة كفاح
سأل أحدهم رجلاً غنياً عن سبب ثرائه الفاحش فأجابه: (كنت فقيراً جداً في أيام شبابي لدرجة أن الناس كانوا يتصدقون عليَّ. وفي يوم من الأيام أعطاني أحدهم تفاحة لآكلها. ولكني بدلاً من أن آكلها اعتنيت بها وأخذت ألمعها حتى أصبحت ذات شكل جذاب وبعد ذلك قمت ببيعها بدولار. وبدلاً من أنفق الدولار على نفسي ذهبت واشتريت به تفاحتين، وأخذت ألمعهما وأعتني بهما حتى أتاني مَنْ يشتريهما بدولارين، واستمررت على هذا الحال لمدة شهر كامل). قاطعه الرجل سائلاً: (وهل هذا العمل هو ما منحك كل هذه الثروة؟)، فرد الرجل: (لا، بعد مرور شهر توفي والد زوجتي وورثت عنه مليوني دولار فاستثمرتها).
طرائف عربية
قال رجل لإبراهيم بن ادهم: (يا أبا إسحاق كنت أريد أن أمنحك هدية)، فقال له ابن أدهم: (إن كنت غنياً قبلتها منك وإن كنت فقيراً فلا أقبلها منك). رد الرجل قائلاً: (إنني غني) فقال له: (وكم يبلغ مالك؟) فرد قائلاً: (ألف دينار) فرد عليه ابن أدهم: (أفلا تتمنى أنها أربعة آلاف بدلاً من واحد؟)، فقال الرجل: (نعم) قال له: (إذاً، فأنت فقير لا أقبل منك هدية).
الشعراء يتبعهم الغاوون
نظر طفيلي إلى قوم ذاهبين, فلم يشك قط في أنهم ذاهبون إلى وليمة فاتبعهم. فإذا هم شعراء دخلوا على السلطان يمدحونه فاضطر إلى أن يصاحبهم. ولما دخل السلطان على الشعراء في المجلس بدأ كل شاعر منهم في إنشاد شعره. وكلما أنهى شاعر قصيدته أعطاه السلطان جائزة. واستمر الحال إلى أن انتهى الشعراء من قصائدهم جميعاً، وبقي هذا الطفيلي لا يدري ما يفعل. فقال له: (السلطان أسمعنا شعرك يا أخا العرب)، فرد الطفيلي قائلاً: (ولكني لست بشاعر)، فقال له السلطان: (إذن...فمن أنت?? ) فقال له الطفيلي: (من الغاوين) الذين قال الله تعالى عنهم (والشعراء يتبعهم الغاوون). فضحك منه السلطان ومنحه جائزة!?