واحدة من كل ثلاث سيدات تعاني بالفعل من هشاشة العظام، وواحد من كل اثني عشر رجلاً يعاني نفس المرض، وبهذا تصبح هشاشة العظام أحد الأمراض الأكثر شيوعاً بين النساء والتي يضعها الأطباء في قائمة الأمراض اللصوصية، أي التي يتم اكتشافها فجأة بعد سنوات من مهاجمة الجسم والتمكن منه، فملايين الأشخاص كما يقول الباحثون قد لا يعرفون أن لديهم هشاشة عظام إلا عندما يتعرضون لكسر مفاجئ فيحولهم الطبيب لقياس نسبة كثافة العظام.
ويقول أطباء جراحة العظام: إن تجنب هشاشة وإصابات العظام يبدأ في المراحل الأولى من العمر بممارسة الرياضة وأهمها المشي وتناول الكالسيوم وتجنب التدخين والكافيين، والمتابعة الدورية للصحة العامة والكشف عن حالة الغدد الصماء والهرمونات بالنسبة للسيدات وتجنب الكسل بالإضافة لتعاطي الأدوية البديلة عند انقطاع الطمث.
ويضيف الأطباء أن الإصابة بالهشاشة تعني أن العظام قد فقدت المعادن الأساسية بها وأن الإنسان قد صار أكثر تعرضاً للكسور التي قد تحدث في أماكن خطيرة مثل العمود الفقري أو عنق عظمة الفخذ أو الرسغ، لهذا يوصي كل سيدة بأن تبدأ في الحركة منذ الصغر حتى تحتفظ بعظامها قوية في الكبر.