تتساقط الطيور من الجو ميتة في بلدة ايسبيرانس على الساحل الغربي لاستراليا منذ بداية كانون ثان - يناير الحالي. ووصل عدد الطيور النافقة حتى الآن نحو خمسة آلاف طائر خلال ثلاثة أسابيع، ولا يزال العلماء في حيرة من أمرهم.
وقالت فيونا ساندرمان وهي طبيبة بيطرية في مدينة بيرث عاصمة ولاية غرب أستراليا التي تبعد عنها ايسبيرانس نحو 450 كيلومترا إن الطيور لا يبدو عليها الاصابة بعدوى مرض معين.
وأضافت أن ثمة احتمالا أن تكون الطيور قد تسممت.
ولكن السبب قد يكون أحد أنواع السموم التي يقدر عددها بالمئات، سواء كانت طبيعية أو موجودة في أسمدة أو مبيدات للآفات. ولم تكشف الفحوص التي أجريت على الطيور الميتة سر نفوقها حتى الآن.
وتموت أنواع مختلفة من الطيور فيما وصفه أحد المراقبين بأنه (شبه انقراض) للطيور تشهده البلدة. واستيقظت ميشيل كريسب وهي واحدة من محبي الطبيعة في البلدة لتجد عشرات الطيور نافقة في حديقتها وتوقفت الزقزقة المعتادة لطيورها ليحل محلها صمت مريب.
وقالت كريسب إن (الشيء المرعب بالنسبة لنا هو أننا لن نجد أي طيور بعد الآن بعد أن تساقط العديد منها لدرجة أنه لم يتبق المزيد منها ليموت).