تعددت الأسماء والصفات التي أطلقها الخبراء والمراقبون على دول جنوب شرق آسيا بصفة خاصة بعد المعجزة الاقتصادية التي حققتها فكان منها (النمور الآسيوية) وكان منها (القادمون) في إشارة إلى انطلاق هذه الدول بقوة لاحتلال مكانة متميزة بين القوى الاقتصادية.
وعلى رأس نمور آسيا تأتي كوريا الجنوبية التي تتمتع بمكانة خاصة اقتصاديا وسياسيا بل وحتى تاريخيا، فنظرة واحدة على تاريخ
...>>>...
القادمون.. هو أفضل ما يمكن إطلاقه على تلك الدول التي استطاعت خلال سنوات قليلة الخروج من دائرة التخلف الاقتصادي والتكنولوجي والاقتصاد الزراعي إلى آفاق النهضة التكنولوجية والاقتصادية العالمية.
وقد شهدت السنوات العشرون الماضية إرهاصات تحول جذري في خريطة توزيع القوة الاقتصادية وربما السياسية في العالم بعد ظهور مراكز ثقل اقتصادي وتكنولوجي جديدة في العالم تفوقت في بعض الأحيان على المراكز التقليدية في
...>>>...