عندما يتحول الهاتف إلى هواية عند الفنانة اللبنانية ليال لا يمكن أن يمر موديل جديد إلا وتقتنيه لأنها تحب أن تكون أول من يقتني هاتفاً جميلاً، ومن ناحية أخرى تعتبر ليال أن الهاتف الجوال ضرورة. ولكن هل هو ضرورة أثناء غنائها على المسرح؟ هذا ما ترد عليه ليال لمجلة العالم الرقمي من خلال وصفها لعلاقتها بالهاتف المحمول وتجاربها معه وأبرز المواقف التي مرت بها:
* متى حصلت على أول هاتف جوال؟
اشتريت لنفسي أول هاتف جوال عندما كنت في السادسة عشرة من عمري.
* ما هي أسباب اقتنائه؟
في السابق كنت أدرس في منطقة خارج قريتي وأضطر للتنقل من قانا إلى صيدا ويريد أهلي الاطمئنان علي عندما أصل. وفي كل الأحوال اعتبر الهاتف الجوال من ضروريات الحياة في العصر الحالي، خصوصاً لي أنا لأنني أتنقل كثيراً خارج منطقتي وأحب أن أبقى على تواصل مع عائلتي.
* ما هي النغمة المستخدمة في جوالك؟
في البداية كنت أستخدم الرنات الموجودة على الهاتف، والآن أضع موسيقى أغنياتي. وأضع موسيقى خاصة لكل اسم لأعرف من يتصل بي من الرنة.
* ماذا كان نوع الجهاز؟
أول جهاز اقتنيته كان من نوع موتورولا وآخر نوكيا. والآن لدي موتورولا وسامسونغ، والهاتفان فيهما كاميرا ومسجّل. فأنا لدي مزاج في اقتناء الهواتف الحديثة وذات التقنية المميزة.
*كم عدد الهواتف الجوالة عندك؟
الآن لدي هاتفان، واحد يعرفه معظم الناس وآخر يعرفه أهلي وأصدقائي المقربون فقط. أما الجهازان فواحد سامسونغ والآخر موتورولا أحدث موديل. وإذا أعجبني رقم سأشتريه وأشتري معه جهازا جديدا من نوع آخر.
* هل تجدين صعوبة في استخدامه؟
على الإطلاق، فجهاز الهاتف تقنية يمكن استخدامها بسهولة.
* من أكثر شخص يرسل لك رسائل على الجوال؟
شقيقتي وصديقتي لتوفر على نفسها وحدات اتصال.
* هل تذكرين حادثاً طريفاً بسبب الجوال؟
أثناء إحيائي إحدى الحفلات نسيت هاتفي مفتوحاً وكونه صغير الحجم ورقيقاً لم أنتبه أنني وضعته في جيب التنورة، فصار يزعج (ذبذبته) تزعج الحاضرين، وأنا أخذت الأمر بروية وطلبت من أحد الحاضرين القريبين من الفرقة الموسيقية إغلاق هاتفه، وصرت أجوب بين الناس لأعرف مصدر الإزعاج، إلى أن وصلت إلى طاولة صديقتي وأعطيتها هاتفي وكأنني أسلّم عليها دون أن ينتبه أحد.
