مثل كثير من المفاهيم التربوية لم يستقر الباحثون بعد على تعريف دقيق للتعليم الإلكتروني، ولكنهم يكادون يجمعون على تعريف مبسط له بأنه يعني التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على الحاسوب والإنترنت، ويمكنها توصيل الطالب إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان، كما يمكن تعريفه بأنه التعليم الذي يقدم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمرينات وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة، سواء في الفصل أو عن بعد، بالاعتماد على برامج متقدمة مخزنة في الحاسوب أو بواسطة الإنترنت.
وبذلك يكون التعليم الإلكتروني نظاماً تعليمياً يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحواسيب في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها الحواسيب والإنترنت والبرامج الإلكترونية التي يعدها مختصون تربويون أو تعدها الشركات.
