فراق الوطن والغربة عنه مرارة لا يشعر بها سوى من يكتوي بنارها، وهي معاناة لا أعني بها من يسافر للاستجمام والسياحة، ولا من يسافر لإدارة أعماله، ولكن أخص بها إخوتنا من الطلاب الشباب المكافح الذي يقضي زهرة شبابه في طلب العلم، ليتسنَّم قمة المجد، وليعود إلى وطنه رافعاً رأسه، متسلحاً بسلاح المعرفة، ومتوجا بأكاليل العلم.
وبالرغم مما وفرته الدولة لطلابها من إمكانات مادية ومعنوية، إلا أن هناك
...>>>...