قد تكون قصة الفنان راغب علامة مع الهاتف المحمول أقرب الى الواقع عن غيرها من القصص، فعلى رغم التقنيات العالية المستحدثة في الهاتف لا يترك راغب هذه التقنيات تسيطر عليه بل يعمل على السيطرة عليها، أما كيف فهو يشرح في هذا اللقاء الصغير عن علاقته بهاتفه المحمول:
* متى حصلت على أول هاتف جوال؟
أذكر أنني حصلت على الهاتف المحمول منذ بداية ظهور الهواتف المحمولة في لبنان، وعندها كنا نقدم طلباً إلى شركة الاتصالات ونأخذ دوراً في تشغيل الخطوط. أي منذ العام 1992 على ما أذكر.
*ما أسباب اقتنائك للجوال؟
الهاتف المحمول من الضروريات الحياتية في العصر الحالي، فكلما كنا نحتاج لمواكبة العصر نحتاج لتقنيته أيضاً، فأنا كثير الانشغال والأسفار، والهاتف المحمول يوفر عليّ الوقت كثيراً، ً في إنجاز أعمال عدة، خصوصاً الأعمال الفنية.
* ما النغمة المستخدمة في جوالك؟
بالإجمال أستعمل رنات كثيرة أهمها كل موسيقى أغنياتي، إضافة الى رنات الهاتف التي تكون ضمن ذاكرة الهاتف. وأنا أضع نغمات مستحدثة تكون جميلة تريحني.
* ماذا كان نوع الجهاز؟
لدي عدد من الأجهزة منها السامسونغ، المهم عندي أن تكون ذاكرة الهاتف كبيرة ومهمة وتستوعب ما أريد إضافته الى الهاتف.
* كم عدد الهواتف الجوالة عندك؟
لدي هاتفان واحد في المكتب وواحد شخصي احمله، فأنا لست من النوع الذي يحب أن يحمل أكثر من هاتف لأنني لا أحتاجه، فلدي هواتف ثابتة عدة في المكتب وفي البيت وفي جيبي. حتى عندما أكون خارج لبنان يكون لدي هاتف واحد أيضاً.
* هل تجد صعوبة في استخدامه؟
على الإطلاق، فطالما أواكب التقنية الحديثة أعرف كيف أتحكم بالهاتف. وإذا اشتريت جهازاً جديداً أبحث في قائمته لأعرف كل تفاصيل التحكم به، بنظري الهاتف جهاز نحن البشر صنعناه وعلينا أن نتحكم به لا أن يتحكم بنا ويتملكنا.
* من أكثر شخص يرسل لك رسائل على الجوال؟
أولاً زوجتي وابني خالد وأخواتي والمعجبون والمعجبات.
* هل تذكر حادثاً طريفاً بسبب الجوال؟
حصلت معي حوادث طريفة عدة. فمرة أثناء مؤتمر حول تصويري إعلاناً عن الهواتف النقالة، وعندما كنا نتحدث رن هاتفي الخاص واعتقد الحاضرون أن رنة هاتفي من سيناريو المؤتمر وأن ما حصل هو ضمن الحملة وحركة مني للتعريف بجودة الهاتف وقوة صوته.
