في يوم من الأيام, سيكون تركيب منظم الحرارة أو زر التحكم في الصوت عن بعد للنظام الصوتي المنزلي أمراً سهلاً يتم بأقل مجهود.

فقد ابتكرت شركة ENOCEAN الألمانية سلسلة من المجسات والمحولات التي تستطيع استخراج الطاقة من البيئة ثم تقوم بنقل المعلومات عن طريق موجات الراديو إلى كمبيوتر, والذي سيقوم بالتصرف المطلوب.

ولأن تلك المجسات لا تحتاج لأن يتم ربطها بأسلاك كهربائية في مبنى من الممكن تركيبها بدون مجهود. فإن مفتاح خفت النوار, مثلا, قد يتم وضعه على الحائط بدون ثقب الحائط أو الحفر له.

يقول جيم أوكالاهان، نائب رئيس ENOCEAN للعمليات الأمريكية:

(أحد الأسواق الساخنة المتواجدة هو الميكنة الآلية للمنازل).

قد تستطيع الحصول على مفتاح (غلق الكل) في المرآب أو السيارة وعن طريقه تستطيع غلق كل أضواء المنزل. كما يمكنه أيضاً غلق المخارج بكوب القهوة وأشياء مثل ذلك. تلك هي الأنظمة التي تفعل هذا الآن, ولكن يجب أن يكون لديك شبكة أسلاك من الفئة الخامسة في منزلك.

وشبكة أسلاك الفئة الخامسة هي الكابل المزدوج الملتوي غير المغطى الذي عادة ما يستخدم في شبكات الكمبيوتر والاتصالات. حيث من الممكن أن يتم استخدام النظام لإنشاء مناخ موقعي بارد في المطبخ, أكثر دفئاً أو ينوع الأضواء في الغرف المختلفة. وبدلا من بناء البطاريات طويلة العمر, تحاول ENOCEAN ابتكار أساليب تغني عن استخدامهم تماما.

ظلت تبيع مجسات الطاقة الشمسية وتقوم بالتجربة مع مجسات تستخرج الكهرباء من الذبذبات واختلاف درجات الحرارة. طالما هناك سطح واحد درجة حرارته ثلاث درجات مئوية أعلى أو أقل من حرارة البيئة المحيطة, يستطيع المجس الحراري النموذجي أن يستخرج الحرارة.

يقول أوكلاهان: قد تستطيع وضعه على أنبوب مياه ساخنة, بالطبع سيكون هذا أدفأ من الهواء المحيط، كما أن هناك الكثير من الأماكن الصغيرة في المباني حيث تختلف الحرارة بنسبة ثلاث درجات. سيكون من الصعب إنشاء مجسات الذبذبة إلا إذا تم تعليقها إلى ماكينة مع ذبذبات محددة، ولأنه ليس هناك مصدر واحد من مصادر الطاقة تلك, قد تولد تيار البطارية الكهربي, لهذا تقوم الشركة بحجز استهلاك الطاقة عن طريق الحفاظ على المجسات ساكنة بقدر الإمكان.

أما المجس الحراري الذي يعمل بمنظم حراري, على سبيل المثال, فقد يستيقظ ليأخذ القراءة كل 15 ثانية فقط, إذا لم تتغير الحرارة, لن ترسل إشارة إلى الوحدة التي تعدل بالفعل من المنظم الحراري، وتخرج الإشارة فقط إذا زادت الحرارة عن المعدل الطبيعي.

يقول أوكلاهان: نحن نستخدم أيضا موجات تردد بدون تشويش لمنع التواصل الخاطئ, حيث تم تصميمهم بحيث تتمكن من حصاد كميات صغيرة من الطاقة وتخزينها, وذلك لأن الهدف الرئيس هو تقليل استهلاك الطاقة.