لن تتوقع أبدا معنى هذا العنوان ، ولكن الكمبيوتر الخاص بك يضع حوالي 1000 رطل من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سنوياً.
لقد أصبحت أجهزة الكمبيوتر, بطريقة غير مباشرة, مصدراً أساسياً في غازات ظاهرة الدفيئة, وفقاً لكيفين كلستنر, المدير التنفيذي في VERDIEM الشركة المبتكرة لبرنامج حجز استهلاك الطاقة في أجهزة الكمبيوتر.
استهلاك الطاقة بلا فائدة
يقول كلوستنر: (إن نسبة30% من الطاقة المستهلكة في جهاز الكمبيوتر الشخصي يتم إهدارها بسبب أن مالك الجهاز لا يجلس أمامه). وقد أشار كلوستنر أيضا إلى إحصائية من مديرين في مجال تكنولوجيا المعلومات قالوا إن الموظفين يتعمدون أن يقوموا بتغيير إعدادات تسجيل الطاقة على الأجهزة, قد تجبره هيئة الذكاء الاصطناعي على الإغلاق بعد ثلاث دقائق من السكون, ولكن يقوم الناس بإعادة ضبط التجهيزات الأولية على أجهزتهم ليقوموا بمد الوقت إلى عشر دقائق تقريباً.
وعلى الرغم من هذا في بعض الأحيان يكون من الضروري أن يتم ترك الجهاز يعمل.
التجار على الطابق المادي عادة ما يقومون بدراسة الشاشات, ولكنهم لا يتفاعلون مع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. وفي مثل تلك الحالات, قد يقوم مدير تكنولوجيا المعلومات بضبط الأجهزة على البقاء في حالة التشغيل, حتى لو لم تحدث أي ضربات على لوحة المفاتيح لفترة ممتدة.
يقول كلوستنر: (القاعدة التي تقول أغلق الشاشة بعد خمس دقائق لن تصلح).
قاعدة إغلاق الجهاز التي يتم تحديدها للموظفين عادة من عادات العمل عند الموظفين.
مصداقية الحفاظ على البيئة
وتأمل شركة VERDIEM أن تتحكم في إعدادات الطاقة بدلا من المستخدمين. حيث يتحكم برنامج الشركة المعاين عن بعد عندما تكون أجهزة المكاتب أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة المتصلة عن طريق شبكة في حالة النوم وهي توفير الطاقة. وهناك شركات أخرى عالجت موضوع استهلاك الطاقة من جهات مختلفة.
ذلك أن إحدى الشركات ابتكرت شبكة من المجسات تستطيع تحديد البقاع الساخنة في غرفة الخادم SERVER وتقوم بتوجيه الهواء البارد داخل الغرفة. حيث يستطيع تيار الهواء الموجه تقليل فواتير الطاقة لغرفة الكمبيوتر. وبينما ظهرت شركات مبتدئة في السنوات القليلة الماضية تطرح أفكار عن الطاقة البديلة مثل الايثانول أو الطاقة الشمسية، توجد شركات أخرى اتخذت مبادرات تعمل على الرقي بالحفاظ على الطاقة. فهناك شركات ابتكرت طرق للتحكم في منظم الحرارة عن بعد، على سبيل المثال. وعلى الرغم من أن الصيانة ليست بتلك الجاذبية, إلا أن لها الكثير من المؤيدين.
إن القوانين الصادرة في عام 1970م والتي أجبرت صناع الأجهزة المستخدمة على تقليل استهلاك الطاقة أدت الآن إلى وجود ثلاجات تستهلك نصف كمية الكهرباء عن نظيراتها في عام 1973، إضافة إلى أنها تتسع لكمية أكبر من الغذاء أيضا.
الدافع المادي والبيئي
اكتشفت إحدى الشركات أن البرنامج قادر على تقليل فواتير الطاقة بنسبة 20دولاراً للجهاز الواحد ويستطيع تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون حوالي 440 رطلا سنويا.
خمسة عشر جهاز كمبيوتر قد تصدر كمية من ثاني أكسيد الكربون تعادل ما تصدره سيارة متوسطة الحجم سنويا, وفقا للشركة, بالرغم من أن الرقم الصحيح على أين وكيف يتم توليد الكهرباء وعوامل أخرى.
وقد تم استخدام البرنامج على حوالي 300.000 جهاز حتى الآن.أغلب المنظمات التي قامت بتركيب البرنامج لديهم أكثر من 4000 جهاز على شبكاتهم.