الطلب على استخدام خطوط الطاقة التقليدية كوسيط للتكنولوجيا العريضة، يتنامى في القطاع السكني على مستوى العالم، وسيستمر في الازدياد بنفس وتيرة ازدياد اتساع الرقعة السكانية، أكدت ذلك دراسة قامت بها مؤسسة دراسة أبحاث الأسواق INSTAT التي ألقت الضوء على هذا الجانب،
الخدمة العريضة لخطوط الطاقة BPL التي تسمح بوصلة الإنترنت أن تتم خلال مخرج كهربائي عادي، تلك الخدمة طال انتظار وصولها، وأصبحت اليوم مهمة في شكلين، الأسلاك المتحورة والأسلاك الملفوفة المزدوجة، وبعدها على التوالي التكنولوجيا المستخدمة في الخطوط التلفزيونية الثابتة، مع العلم أن إدخال خطوط الطاقة العريضة في المناطق السكنية أو مجالات العمل لا يتطلب تركيب أسلاك إضافية.
وخطوط الطاقة العريضة تعد حدودها التقنية فضفاضة، وقلل من إتاحتها في السابق تكاليف التطوير المرتفعة مع ضرورتها لإشارات الراديو وموجات الطوارئ. لكن وفقاً لبحث INSTAT أصبحت شعبية ومتداولة.
وحسب آخر إحصائيات فإن عدد وحدات معدات خطوط الطاقة العريضة المباعة تعدت المليوني مارك العام الماضي وتتوقع مؤسسة الأبحاث أن يزيد هذا الرقم بنسبة 200% في العام الحالي.
الميزة الأساسية لخطوط الطاقة العريضة، وفقاً للمحلل جويس بتشر في INSTAT، هي أن توافر الأسلاك المتحورة والأسلاك الملفوفة المزدوجة قد يكون محدوداً.
في العديد من الدول، خاصة في أوروبا وآسيا، كابل التلفزيون أقل انتشاراً في الاستخدام منه في الولايات المتحدة مثلاً، والمنازل في تلك البلاد تهدف إلى استخدام فيش أقل للتلفونات.. وبالتالي قد تيسر خطوط الطاقة العريضة انتشارا عريضا لتوصيلات الإنترنت في تلك الأسواق.