أُجرِّبُ أن أشرعَ الشُّرفتين على أُفق من ضياء
أجرب أن أرتدي ما أشاء، وكيف أشاء
على قدمين تسومانني شهوة الاقتناء
فيغضب مني الطريق الصديق.
ويهرب من خطواتي السرابُ المذابُ على دفعتين
كأحرف شوق على شفتي عاشقينْ
كبرقٍ تدفق ثم تلاشى، متى؟ كيفَ؟ أين؟
يذوب البريقُ ويبقى الظلامُ الحريقُ
وحيداً أجبر ما كَسرتهُ الظنون التي
سخرتْ من غواياتِ أسئلتي ريشتي
على عتباتِ النقاء وقد سهرت شرفتي
أجرب أن أتقن الانكسار الوحيد ولستُ أطيقُ
أحلكةَ هذا المساء اكتُبي ما تشائين عني وعن
شُرفتين تريدانِ أن تهجُراني، وان تُسلماني، وأنْ...