كنتُ صغيراً أذكر ما حولي..
أعرفُ ما حولي..
أغضبُ.. اتعب..
أذهبُ إلى أقراني. ألعب
لقمة زادٍ تكفيني..
قطعة قطن تكسيني..
أسرح بالأغنام وأمرحْ..
وأعود إلى داري. أفرح..
لا اسمع مذياعاً..
كي أدركَ ما حولي..
لا أعرفُ حتى عنوان صحيفة..
كنتُ سعيداً بالجهل الفطري!!
وكبرتُ.. عبرتُ العمرَ الصاخبَ..
عِشتُ زمنَ الوجه الشاحبِ..
هَرمتُ.. ...>>>...
(1)
هكذا
كان في حضرتِه بدرٌ وشمسْ
ولعينيه إلى الكُوّةٍ إيماءٌ وهمسْ
ساعةً..
ثم اختفى الوقتُ، كأنّ البيتَ رمسْ
وهَوَتْ كفٌّ على ذكراه تَغْشاها بطمسْ
فتَحَ البابَ... عسى عينُ غدٍ ترنو
وإذْ بالباب أمسْ
(2)
طقوس المجيء
أهيّئُ للقصيدة ما اشتهتْه
وأغبِطُ قبل مقدَمِها الشرابا
وأوقِدُ من نحولي وانتظاري
شُموعًا، أرسمُ النجوى شهابا
ويمضي ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد