هذه الرهبة الجاثمة:
فرشت ظلها في زوايا المكان..
خضّبت بالتجنّي مرايا الزمان..
كَسِبت ضدّ قلبي
وصبري
وحرفي الرّهان..
سكبت وجهها في عروق الأمان..
وأبي:
ها هنا (عُشرُ) جسمٍ مُسَّجىً
ومليار روحْ..
ها هنا عشر جسم مسجىً
ومليار نورٍ وطهرٍ
ومن بين جنبيه
عطر المثاني يفوح..
دِفء كفيّه حبرٌ كتبتُ به
أول الفجر: أنشودة من حنانٍ
وعلقتها في جدار الشغاف..
ضبحُ رجليه في مسمعي ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد