كنتُ أتناولُ العطرَ من قلبِكْ...
وحين انتهى قلبُكْ
أعلنتْ كلُّ الورودِ إضرابها عن العطرْ..
وسافرتِ الحدائُق كلُّها
وبقيتُ في الوحدةِ أتعطرْ..
وفي الرائحةِ..بلا حبيبْ
.................
قلبُك الذي تراكمتْ فيه الحدائق..
كان يصنعُ العطرَ للورد..
ويغمِض الطريق َحتى لا أراه
الحدائقُ تحملُ الوردَ إليّ
وقلبُك الذي يختفي في العطر
يتبخَّرُ في روحيُ
فأفوح والهواء نحوك..
....................
في انتظارِ رائحتي وقلبِكْ