Culture Magazine Thursday  16/02/2012 G Issue 363
فضاءات
الخميس 24 ,ربيع الاول 1433   العدد  363
 

حرف الجيم حميم، ففيه ياءٌ وميم، وله كالأرض جغرافيا وجهات، والجهات للجنوبيين الجنوب، حيث الدفء وخلاص القلوب من هم الجيوب. وهو جمالٌ وجنة من العزيز الجبار جلّ جلاله الذي لما جاء نصره، دخل الناس في دينه أفواجا. والله جميلٌ يحب الجمال، وجميلةٌ هي الحياةُ، وجوادٌ هو الوقتُ للجادين المجتهدين المنجزين المنتجين، الميالين للتجويد والإجادة، ومن جدّ وجد، ...>>>...

عندما يعتقد المثقف الليبرالي أن المثقف المتدين يعتمد على مصدر تراثي ماضوي خارج عن الإحساس بالزمن وغير مناسب للتفاعل مع العوامل النهضوية؛ وبناء عليه فكل خطاب يُنتجه هو خطاب جاهل ومتخلف ومتطرف ومكرس للإحيائية الرجعية.. وفي المقابل يعتقد المثقف المتدين أن المثقف الليبرالي يعتمد على مصدر أجنبي ودخيل واستعماري، يتعارض مع أصوليات المصدر التراثي له؛ ...>>>...

أكمل الجزء الثالث من مقال: (الطريق إلى الإسلامانيّة) (*)، من منطلق توازن القوى بين حركات الإسلام السياسي العربي والعلمانيّة العربيّة، الذي يوشك أن يطوي قرناً من الزمن، وهما في الأساس ينتميان إلى المخزون الثقافيّ والتاريخي نفسه، كما أنهما يتشابهان في علّة وجودهما الناجمة عن معارضة السلطات القائمة بتشريعاتها وقوانينها المخالفة لأصول كلا الطرفين. وعلى الرغم من معارك الإقصاء الفكريّة بينهما، ...>>>...

، أي لكنْ قليلٌ منهم لم يشربوا، فيكون ما بعد (إلاّ) جملة لا مفردًا، وقد عدّها ابن هشام في الجمل التي لها محل من الإعراب وسماها الجملة المستثناة (مغني اللبيب، 5: 239-240).

وأما ابن مالك (شرح الكافية الشافية 1: 709-710) فحاول أن يلتمس ما يجعل هذه القراءة موافقة للقاعدة، فذهب إلى أن معنى النفي معتبر فيها فتكون بدلاً، فقال «ولو اعتبر معنى النفي ...>>>...

نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأسبوع الماضي مؤتمر «الأدب في مواجهة الإرهاب» الذي يسعى إلى تفعيل دور الأديب في خدمة قضية إرساء دعائم الأمن، وقد خرج المؤتمرون بتوصيات أهمها حث الأدباء العرب والمسلمين على تبني قيم التسامح في نتاجهم الإبداعي، وذلك وفقا للمفهوم الإسلامي وضوابطه ونشر إبداعهم سعيا إلى توضيح الصورة الحقيقية للأديب العربي ...>>>...

كانت نظرية تعارض الشعر مع القرآن، نتاج سجال متشعب، دار في الأصل وخلال فترات مختلفة، بين الفقهاء لا بين النقاد. وهذه مفارقة كبرى في الثقافة العربية القديمة، لم يتسن للنقاد المعاصرين التأمل في نتائجها. في الواقع لم يشعر المسلمون في عصر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأي حرج من الترنم بالشعر الجاهلي - إلا ما خالف التوحيد والقيم الروحية الجديدة التي جاء بها الإسلام. وكان هدف السجال الذي دار بين ...>>>...

يبدو تمييز الآخر وعَزْله ومقاومته استراتيجية سردية في رواية «اليهودي الحالي» لتمثيل الوجود الاجتماعي الذي تلد منه وفيه مشكلة الغرام الممنوع بين سالم وفاطمة وتطوراته. إنه -إذن- السياق الذي تنشأ عنه دعوى النص وتُوَجَّه إليه، وتغدو -من ثم- بؤرة الحكي فيه، التي يتحدد بها انتظامه في نسق واحد وانسجامه.

وتدلنا الرواية على أن التمييز ضد الآخر فيها ...>>>...

إن لقب فنان شامل لهذا الإنسان المتفرد الذي جمع مواهب كثيرة، تليق به؛ فهو موسيقار ومغن وشاعر وكاتب، إضافة إلى تألقه في الإذاعة والصحافة مذيعاً ومعداً للبرامج وكاتباً لها؛ فصوته متميز، ويشبه في صوته وأدائه الغنائي الفنان الكبير محمد عبدالوهاب.

سمعت عنه كثيراً قبل التعرف عليه، واستمعت لفنه وله، كما راسلته مرة قبل أن أراه في جدة عام 1402هـ وتتوطد بيننا صداقة وثيقة أشهراً عدة ما لبثت أن ...>>>...

انطلاقاً من إهداء زميلي البارع الأستاذ الدكتور محيي الدين محسب على كتابه «الأسلوبيات الأدبية»: «إلى فالح/ الثبات في زمن التحول! الثبات حتى مطلع الفجر»! توقفت عند وصف الثابت بالفهم الإيجابي المقصود في الإهداء. هو التزام بالمبادئ، وعدم الحياد عنها. وربما صاحب ذلك مفهوم عدم التلون من أجل المصالح، ومواءمة متغيرات الحياة.

فالثبات في السلوك ...>>>...

في المقال الأول حول الاغتراب.. كان الحديث عن حالة العجز كاستعمالٍ أول للاغتراب.. حين يشعر العامل أو الموظف.. أو المثقف أو المواطن بالعجز تجاه المجتمع.. وبأن وجوده لا يعني المشاركة بالقرار ولا إمكانية التغيير.. فهذا الإحباط وسوء الظن بالمجتمع يدفع إلى الاغتراب والانعزال إما عن المجتمع أو عن خياراته أو عن العمل معه أو لأجله..

أما الاستعمال الثاني للاغتراب -حسب “سيمان”-.. فهو عدم الإحساس ...>>>...

أشرنا في مساقنا السابق إلى أن (محمود درويش) عاد في كتاب يوميّاته الذي نُشر بعنوان «أثر الفراشة» إلى الشِّعر البيتيّ في عددٍ من النصوص. بل لقد خاض في مجموعته تلك شيئًا من التجريب في البحور الشِّعريّة العربيّة، وذلك كأن يُضيف على وزن البسيط تفعيلتين: (مستفعلن/ فاعلن)، ليصبح البيتُ على عشر تفعيلات، لا ثماني تفعيلات، كما في قوله، من نَصّه بعنوان ...>>>...

سُحقاً أيتها السرائر ..!

كنّا نحسبكِ المخرج لأرواحنا ..!

فالخيالات كلها كانت واسعة ..

تتعبنا في تفصيل الأحلام على مقاسها ..

أما اليوم ..

فهي ضيقة جداً ، من دون تعب أقصر الأحلام تكفيها ..!

قل يعقل ..أو لا تقل

فكلاهما الآن ...واحد !

النهار ..أصبح ليلاً

والليلُ أصبح نهاراً

في هذا الزمن يا أحباء

قد تساوت المتناقضات ..!

الأعداء ..هم ...>>>...

بغض النظر عن كون الشطحات كبيرة أو صغيرة، فلو أنه وجد من ينشر له شطحاته الصغيرة سيتمادى إلى كبائر لا يقصدها ولا يفقه فيها إنما هو يترك العنان فقط للجنون والمغايرة ومعاكسة السائد بالمختلف واهماً أنه بذلك سيلفت الأنظار إليه وسيكون (ظاهرة) لأحاديث المجتمع، ولا يهمه إن كانت تلك الأحاديث سلبية أو إيجابية فالمهم عنده أنها تدور حوله وحول ما يطرحه من أفكار!

نعم، كلنا – أو أكثرنا - كنا ذلك الشاب ...>>>...

يعيش المجتمع السعودي في هذه المرحلة - من وجهة نظري - مرحلة مخاض كبيرة، تسبق ولادةً جديدةً، لوجهٍ حديثٍ، تشترك في رسمِ ملامحه مجموعةٌ من القوى الثقافية المختلفة المرتكزات والاستراتيجيات والأهداف.

كانت "الحداثة" في السابق مصطلحاً لا يتحدّث عنه إلا القلائل، وحُلماً تشتاق إلى تحقيقه وتطبيقه نفوسُ فئة نخبوية معينة من أبناء الوطن الذين تنوَّرت عقولُهم مبكراً؛ فتاقوا إلى معانقتها، وإعتاق ...>>>...

هذه الأسماءُ (شوقِي، وحمدِي، ورمزي، وحُسني، وجِنِّي [والد أبي الفتح عثمان بن جنِّي. وهو منقول عن الرومية، وليس منسوبًا إلى (جِنٍّ))، وأمثالُها أسماءٌ منقولةٌ من الأعجميَّةِ إمَّا بلفظِها، وإمَّا بطريقةِ تركيبِها. وذلك أنَّه ليس في العربيَّةِ اسمٌ معرَبٌ مختومٌ بياءٍ في جميع أحوالِه. فإذا أردتَّ أن تحكيَها باللِّسانِ العربيِّ، وجبَ عليكَ أن تجريَها مُجرَى الأسماءِ العربيَّةِ.

وأنت حينَ ...>>>...

الوفاء: نزع خاصية مسح البيانات من الذاكرة.

الألم: برنامج تعارف صفحته الرئيسية براقة عند توقيع الدخول، لكنه وقح حين تسجيل الخروج.

الجهل: سلة المحذوفات في حياة أحبتنا.

التهور: طلب صداقة مرفوض.

اللؤم: حظر صاحب هذا الطلب.

الخيانة: إعادة برمجة الجهاز دون أن يهاجمه مسبقا فيروس.

الأصدقاء: فأرة أو زر.

الحظ: شاشة لمس.

الوحشية: بروكسي لفك الحجب.

الحب: فن استخدام زر المسافة بين طرفي السطر ...>>>...

“تمرق علي تمرق..

ما بتمرق.. ما تمرق.. مش فارقه معاي..”

الغريب.. أنه لفرط الغرابة.. لم يعد ما هو غريب لم يعد هناك ما هو مؤلم حقاً، لأنه لكي تتألم يلزمك حدثاً يمكن أن تتبعه بكلمة “حقاً”! لا شيء في صميمه حقيقي، أصبحنا كالعرب القدامى نصنع أمانينا من التمر أصناماً وإذا جعنا أكلناها بلا أسف ولذا تجيء الخيبة.. وتذهب دون أن تأخذ منا شيئا يذكر سوى ترسيخ الخواء عند البعض وترسيخ اليأس عند الآخر.

لم تعد ...>>>...

بعد أن لوح موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بفرض الرقابة وحجب بعض التغريدات سادت موجة من ردود الأفعال العكسية كنتيجة طبيعية لرفض مبدأالمنع خاصة وأنه يتم في لحظة تاريخية تقاطعت فيهاالأعراف العالمية على ضرورة مناهضة كل فكرة تروم تجفيف منابع حرية الكلمة وتحسير آفاقها.

الحرية من آكد الحقوق الآدمية وهي المطلب الجوهري الذي يتلاقى عليه بنوالإنسان ولذا ...>>>...

كوستا مؤسسة أدبية في بريطانيا، تعنى بالإبداع الأدبي بمختلف أجناسه، وتمنح جوائز سنوية للأعمال التي تخضع لمعايير معينة، وبناء على هذه المعايير تمنح جائزتها السنوية، وأهم الفروع الأدبية والإبداعية التي تمنح فيها الجائزة: الكتب الأكثر إمتاعاً للقراءة، خلال العام وتشمل الجائزة خمس فئات للترشيح هي: الرواية والرواية الأولى للمؤلف والشعر والقصة وقصص الأطفال بالإضافة إلى الترجمات الشخصية ...>>>...

أستطيع أن أقول بيقين تام على الأقل حتى الآن إنه عندما ترى شعار (رابطة العقلانيين العرب) على كتاب فاعلم بأنه كتاب يستحق القراءة الجادة عدة مرات، فالرابطة مما قدَّمت حتى الآن من إصدارات أثبتت بجدارة لا يشق لها غبار بأنها لا تهتم بالكم قدر اهتمامها بثقل الكتاب ورسالته وعمق الأفكار التي يتحدث عنها.

وعندما نقف حيال كتاب “الاختيار العلماني وأسطورة النموذج” للمفكر المغاربي الكبير: سعيد ناشيد، ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة