ألفه أبو منصور أحمد بن محمد الأزهري 282-370هـ الذي أسر في فتنة القرامطة حين عارضوا الحاج بالهبير، فكان الأزهري من نصيب هوازن الذين اختلط بهم أصرام من تميم وأسد.
وكما يقول المثل (رُبَّ ضارة نافعة) فقد استفاد المؤلف من هذا الأسر، فسمع من الأعراب اللغة، بل واستفادت معاجم اللغة والبلدان من كتابه هذا في اللغة والنبات والمواقع وغيرها.
صفاء.. وصدق الحدس.. ونباهة العقل ثلاث صفات وجدتها خلال قراءاتي لتراجم العلماء المبرزين عبر القرون الثلاثة الهجرية.
ولا جرم - والحق يُقال - فإن أساسيات العلم بعد نية صالحة سعة أفق، وبعد غور النفس إزاء المعضلات من المسائل العلمية واللغوية، ليس منها بُعد الصيت (بضم الباء)؛ فليس هذا من الأساسيات في شيء. كان يحيى بن سعيد القطان، وكان شعبة بن
...>>>...