أولاً الشيخ عبدالله الفالح، وهذا زميل في دار التوحيد، وكانت لي به علاقة طيبة في دار التوحيد، وهذا الشخص غريب الأطوار، فمن الناحية العلمية برز لديه حصيلة علمية كبيرة خاصة في علوم اللغة العربية والبلاغة والعلوم الدينية: الحديث والتفسير والفقه والتوحيد، جاء إلى دار التوحيد وهو كبير السن، وكان من طلبة الشيخ عبد الرحمن السعدي في عنيزة، وكان يتولى مكتبة عنيزة التي يشرف عليها الشيخ السعدي،
...>>>...
في البداية نشكركم على ما تقدمونه في المجلة الثقافية من مبادرات طيّبة في استذكار لبعض الرموز الفكرية والثقافية ممن غابوا عن المشهد في حياتهم لأسباب وظروف مختلفة وهذا ليس بغريب على المجلة التي تقودون سفينتها فهي دائما ما تكون حاضرة وسباقة في هذا الجانب.
وأود هنا أن أعلق على بعض ما اختزلته ذاكرة الأستاذ محمد القشعمي في عدد الخميس الموافق 8-4-1433هـ
...>>>...
فتحت المدرسة السعودية بعنيزة، في حوش صالح العلي، وهو أساساً حوش للبعارين، على جوانبه غرف استخدمت فصولاً دراسية، وبجانبها حوش آخر استعمل للسنة الأولى بفصليها، وقد قسم الطلاب الذين التحقوا بها زرافات ووحدانا، إلى ثلاثة أقسام:
- القسم الأول: أدخل فيه التلاميذ السنة الأولى التحضيرية، وهؤلاء هم الذين جاؤوا من الكتاتيب، ولم يقطعوا شوطاً في دراسة القرآن، وأذكر منهم أخي محمد، ومحمد العبد الرحمن
...>>>...