استعارة:
تفرقُ التسبيحَ على أفواه أصابعها
تتفقدُ الفرحَ في وجوه الصغار..
لا تخبرهم،
أن الهواء يجهر بالحزنِ, وتُسِرُّه ضراعة.
لا بأس صغاري!
حين نستعير البِشَارات والأعياد..
قنْطَرَة:
في كل فاتحةٍ طويلة
مركن لشواهدِ الوجوه
وغناء..
أقفُ..
وتتقوسُ الساقيتان
ولستُ القنطرة!..
مِنَّة:
منبث..
كهباء في دمي!
لا يدري أن لمنَّة الوقت
جسد الدمع المسفوح
على وعدِ صدق!..
تَهجُّد:
(1)
حين مرَّ الحي بزامره,
تكوَّم الغناءُ
فاستحال مساحة بين كلمتين!..
(2)
شَرِقَتْ البارحة بإضاءةٍ أنهكهَا الوقوف
فطبعت الأشجار مائلة على الجدران!..
(3)
توسلتُ..
ألاّ تجلسَ الدنيا على صدري
وتصبغ أظافرها..
توسلتُ..
توسلتُ..
ولا تعي الساعات المتوقفة فوارقَ التأجيل!..
(4)
كان الحي
وزامره
والبارحة..
.....
.....!