كأنها غير مرئية..كأنها تضع قناعاً تتوارى عنه خلفه..أبداً لا يراها..أبداً لا يعرفها.
لطيفة الحاج
ترفض المتقدمين لها بسبب أسمائهم، تريد اسماً كاسمه لأنها لا تريد أن تتدرب على ترديد اسمٍ جديد تعرف أنها ستخطئ فيه يوماً
محمد الموسى
أوقدتِ السماء قناديل نجومها رأفة بالقمر. بعد أن رأته وحيداً.. يعلو سقفها
مشاري العبيد
طفلٌ لا يمل سؤال والده عن أمه، وبعد أن ملّ الأب، أجاب: في السماء... صعد الطفل سلماً كان في سطح المنزل، تعثّرت قدماه فسقط فطارت روحه إليها.
ابتهال الضلعان
تخفي ارتعاش يدها.. تكتم في صدرها أسراراً لا تستطيع البوح بها.. ذنوبٌ اقترفتها.. وعودٌ خالفتها.. طرق حاولت الهروب منها.. وتنتظر زوجاً ينسيها كل ذلك.
عبدالملك الشيخ
البرد حوله! وخفقات قلبه دافئة.. طفلٌ ترك لي قبلتيه وانطلق -يجري على البحر بأقدامه الحافية.. وبيديه الحب! طائرة من ورق.
وفاء القاسمي
هو حبيبٌ ملتزم -قال لها يوما-: غطي عينيك جيداً إذا خرجتِ..أخاف أن يغرق فيهما أحدٌ غيري.
دينا بخش
يستند على الحائط بأطراف جسده، ويحاول ألا يجلس على الأرض بكامله.. بردٌ ينهش جسده، وثيابٌ رثّة لا تستره..تأمل أمامه..»قد كان بيتي هنا يوماً».
نور يعقوب
صرخ: أنا لا أفهمك! همست: بل لا تشعر.. لو شعرت لفهمت.
أنفال المطيري