Culture Magazine Thursday  31/03/2011 G Issue 337
أفق
الخميس 26 ,ربيع الآخر 1432   العدد  337
 

مهلاً أيا قلبي الصديعَ

كمالكٍ

سكنَ الشواطئَ مُطرِقاً، قالوا: حزينْ..!

أعْيَيتَني،

أنتَ الطليقُ كما الرياحِ الهادراتِ

فكيف تبدو كالسّجينْ..

ما تشتكي؟ هجراً؟

فما هجرَتْكَ إلاّ الصادحاتُ من الأغاني

واستبدّ بكَ الحنينْ.. ورداً؟

وحولكَ من رياضٍ جُلّنارُ وياسمينْ!

جفواً؟

كأنكَ لمْ ترَ الحقلَ الذي، تَخْبَؤُ عيناها

يَبينُ ولا يَبينْ..

ما حاولتْ إخفاءَهُ -خفَراً-

رموشٌ مطبِقاتٌ ...>>>...

شكراً للرصيف

وهو مستلقٍ في انتظار العابرين إلى جروحهم

الذاهبين إلى نهاياتهم بملء سهوهم

الراقصين على نياتهم

السائلين عن الماء فوق شفاههم

المدمنين على الليل

المشردين عن أوطانهم

الموتى حزنا على أحلامهم

شكراً له وهو يتسع للهو العشاق

والمساكين وابن السبيل

يستجدي أقدامهم أن ترأف به

في صمت الذي يعرف أنه على حق

ولا يتذمر إن توقف أحدهم عليه

لفترة أطول من المعتاد

وهو يرسم تواريخ ظِلالهم ...>>>...

يشرع القاص والروائي خالد اليوسف في بناء معادلته السردية (الرواية والقصة) بتناغم جمالي متقن، يظهر من خلال حضوره الإبداعي الأخير في مجموعته القصصية «يمسك بيدها ويغني»، ليكون هذا الحضور مرتهناً لرؤية إلماحية يؤكد فيها الكاتب اليوسف على أهمية القصة القصيرة بوصفها الفن الأساسي والمدرسة العملاقة التي تعنى بتواصل الخطاب الجمالي وتسعى إلى ترسيخه والعمل ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة