يشرع القاص والروائي خالد اليوسف في بناء معادلته السردية (الرواية والقصة) بتناغم جمالي متقن، يظهر من خلال حضوره الإبداعي الأخير في مجموعته القصصية «يمسك بيدها ويغني»، ليكون هذا الحضور مرتهناً لرؤية إلماحية يؤكد فيها الكاتب اليوسف على أهمية القصة القصيرة بوصفها الفن الأساسي والمدرسة العملاقة التي تعنى بتواصل الخطاب الجمالي وتسعى إلى ترسيخه والعمل
...>>>...