Culture Magazine Thursday  21/04/2011 G Issue 338
فضاءات
الخميس 17 ,جمادى الاولى 1432   العدد  338
 

ربما نشعر كسعوديين اليوم أننا نعيش مرحلة وعي محيرة، في هذه الأيام صرنا ندرك أكثر من أي وقت مضى أننا نفتقد لبعض من حقوقنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وفي ذات الوقت نحن ندرك أنه رغم رغبتنا القوية في التغيير إلا أننا لا نتغيير بالشكل الذي يرضينا، والمساحة الواسعة بين الذي نرغبه وبين ما نعيشه هي مساحة خطيرة، بسببها نعتبر مجتمعنا متناقضاً في أقواله وأفعاله، وبسببها نشعر بالعجز أحيانا كثيرة، ومن ...>>>...

سعدتُ بها حين مالتْ

وبالجود حين استطالتْ

تعالى جمالٌ ...>>>...

ترددتُ قليلاً، وتأمّلتُ كثيراً، قبل أن أبدأ في الكتابة عن هذه المبدعة النشيطة الراكضة خلف عملها الثقافيّ الإعلاميّ بكل حيوية ومحبة وإخلاص وإتقان، وصاحبة الأخلاق الرفيعة والأسلوب العذب، صاحبة النوارس والأشرعة (ميسون أبو بكر)..

وفي الواقع، أنا الآن لا أكتبُ عن ميسون بذاتها، ولا عن الدور الذي تلعبه في إعلامنا الثقافيّ السعوديّ، إنما فقط أتناول كتابها، أو ديوانها الشعريّ الجديد لأقرأ عنوانه ...>>>...

أولا: القانون الفرنسي الذي حظر على المسلمات النقاب أو البرقع في الأماكن العامة وأماكن العمل، هو قانون آخر وليس أخيرا يفضح المعايير المزدوجة لليبرالية الغربية التي تتعامل بها مع كل من ينتمي إلى الإسلام والذي يتشدق بها للدفاع عن ثقافة الحريات الإنسانية وقيم العلمانية، وكأن المسلمين دائما يُستثنون من التمتع بتلك القيم...>>>...

 

عرفت العربية هذا المصدر في وقت مبكر، فقد جاء لفظ (الجاهلية) في قوله ?: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ أَوْ شَقَّ الْجُيُوبَ أَوْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ» (صحيح مسلم، 1: 69). ويصف الرضي هذا المصدر بقوله «فإنّ ياء النسب إذا لحقت آخر الاسم وبعدها التاء أفادت معنى المصدر، نحو: الفَرَسيّة، والضاربيّة والمضروبيّة (شرح الكافية للرضي، ...>>>...

في تاريخ القضاء في أماكن مختلفة من العالم تتفق اتجاهات قضائية وقانونية مختلفة على عناصر مهمة لحماية القضاء والعدالة واستقرار المجتمع.. ويكون القضاء أهم دعاماته بأسسه المنهجية ونظامه. ومما يلفت النظر وجود عنصر مشترك بين أكثر الأنظمة القضائية الحديثة في التعامل مع القضايا والحوادث التي ترد المحاكم.. عنصر مهم أراد له القضاة ومهندسو القضاء أن يكون حاضراً ليحافظ على نوع مهم من الاستقرار ...>>>...

الشاعر: سعد البواردي

سمعت به كثيراً وقرأت له قبل أن أقابله في بيروت صيف عام 1969م، وكان قد بدأ حياته شاعراً وكاتباً يميل إلى الأدب والمد القومي العربي، وكان له مواقف وطنية، فأصدر في المنطقة الشرقية أسس مجلة ودار الإشعاع التي أوقفت بعد مدة قصيرة من صدورها.  ...>>>...

«ألا تصل خير من أن تصل متأخرًا»، هذه الحكمة التي قد تصدم القارئ من خلال تحوير يصل إلى مستوى العكس تمامًا للصياغة الشهيرة: «أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل» تنطبق على كتاب: (نقد ثقافي أم حداثة سلفية؟) الذي أنجزه سعيد علوش.

لقد وصل هذا الناقد إلى حلبة الصراع حول النقد الثقافي وانيا، وهو في حالة غضب عارمة، وفقدان للتوازن، ...>>>...

حاولت قبل يومين أن أقرأ مقالا لكاتب عربي في إحدى الجرائد غير أننى فوجئت بالمقدمة تقول: «إن أدب البلاهة الامتصاصي هو واحد من تابو الشيئية التي صارت تتآكل بفعل الطموطمية اللاماركية»!

بالذمة هل هذه مقدمة؟ بل هل هذا تشويق؟ هل فهم أحد شيئا؟ استعراض عضلات ممكن ونصف!  ...>>>...

نشرتُ عن الغذامي أربعَ مقالاتٍ – في هذه المجلة -، خلصتُ منها إلى أنه حالةٌ خاصةٌ من التأليف، تحيط بها حالةٌ خاصةٌ من التلقي، وأنّ الحالتين لا تفتآن تنتجان أسئلةً جدليةً عن حالةِ كلِّ حالة، ثم عن علاقةِ كلِّ واحدةٍ منهما بالأخرى . وأذكر أنني أشرتُ في إحدى هذه المقالات إلى أنّ مشكلةَ الغذّامي ليست في ممارسته الفكرية كما يرى بعضُهُم (حيث التقلّب والتناقض والمبالغة والإسقاط)، ولا في شخصه (حيث ...>>>...

كانت ورقة الدكتور سعيد السريحي عن ابن رشد، التي قدمها ضمن مناشط الصالون الثقافي بالملحقية الثقافية السعودية في المغرب ونُشِرت في جريدة الحياة 1-3-2011، لافتة بأكثر من معنى. وأول المعاني موضوع الورقة وهو ابن رشد الذي يكتسب أهمية علمية وثقافية واجتماعية، بسبب وجهته الفلسفية العقلانية، وما أنتجه في تجسيدها والدفاع عنها من مؤلفات لقيت ذيوعاً إلى ...>>>...

(1)

خرجتُ برفقة أصدقائي عصراً من الظهران صوب عاصمة البلاد ومعرضها الدولي للكتاب، غير أن ما تناقله الركبان منذ ساعة افتتاحه، وما رأيناه خلال ساعتين ونحن نتجول في أرجائه، جعلنا نغادره، كما خرج جدنا من الدهناء «خفافاً عياباً»، لولا أننا استمتعنا بلقاء بعض الوجوه الصديقة التي تحمل معاني الفكر الحي والإبداع النابض في بلادنا، فتشاركنا معاً مرارة ...>>>...

مع انفعالات وغضب وثوران هذه الثورات العربية شئت ما شاءت هنا وهناك ضد حكامها والزعماء. وقرأت ما قرأت، وسمعت ما سمعت، وشاهدت ما شاهدت. من كل أنواع..(النفاق السياسي).. و.. (الرياء).. و..(المداهنة).. و.. (الكذب).. و.. (شتى أنواع الادعاءات).. تذكرت أبيات الشاعر العربي الكبير أبن هاني الأندلسي الذي قال:

ما شئت ما لا شاءت الأقدار ...>>>...

إذن ليس ثمة مناص أمامنا للخروج من سياج الدوغمائية الأرثوذكسية وفق صياغات الراحل، ما دام العقل العربي يعيش دون مستوى فهم وتقدير المشروع الفكري للراحل الدكتور محمد أركون، وذلك حسب الرؤية التقريظية التكريسية التي ينتجها مترجمه إلى العربية (د. هاشم صالح)، حيث يتعارض مبدأ التقديس والتكريس مع رجل كان مشروعه تفكيكا استراتيجيا لكل نزوع نحو التكريس والتقديس... تلك هي المصائر العقلية التي يريد ...>>>...

ثامنا: إنصافه لجنس المتكلمين فهو عندما ذكر الأشاعرة مثلاً أكد أن لهم «مساع مشكورة» وأن الإشادة بهم والثناء عليهم بما هم خليقون به هو شأن من قبيل «السعي الداخل في طاعة الله ورسوله» مؤكداً في الوقت ذاته أنه «ما من أحد من هؤلاء ومن هو أفضل منهم إلا وله غلط في مواضع» انظر (الدرء: 8-275)

وهو أيضاً يقرر أن غالب أهل الكلام والناقلين للمقالات في أصول ...>>>...

الإنسان خلق من جماعة، وينتمي إلى جماعة، وفي حديثه يعبر عن الجماعة، والجماعة تعبر عنه، سلباً أو إيجاباً؛ لذلك فهو أسير لنظرة هذه الجماعة، فهي التي تقومه، وترفعه، وتخفضه، وتتحكم في كل شئونه العامة والخاصة، وكلما اقترب من المحافظة زادت درجة قوة تحكم الموروث الجمعي في حياة الفرد، وفي مجتمع كالمملكة العربية السعودية شديد المحافظة، بين دينية وقبيلية تنظر إلى الأعلى دائماً بما ترى أنه من تراثها ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة